سرطان البحر الأزرق

عثر الصياد كيث سيتر على "سرطان البحر الأزرق" نادر الوجود قبالة ساحل "ديفون" الانجليزي، وقام بتصويره قبل إعادته الى البحر مجددًا. وتعد احتمالات العثور على سرطان البحر الأزرق مرة واحدة من بين مليوني مرة. وعثر عليه سيتر أثناء بحثه عن سرطان البحر في خليج "لادرام".

ويقول سيتر: " لم أرَ مثله في حياتي، فأنا أصطاد منذ 50 عاما في خليج لادرم ولم أرَ مثله من قبل". وأصبح سرطان البحر ذات لون أزرق بسبب تشوهات جينية تسببت في إنتاج بروتين معين أكثر من غيره. ويعتقد الصيادون الذين يصادفون سرطان البحر الأزرق أنه علامة على الحظ الجيد وعادة لا يأكلونه. ويتحول سرطان البحر الأزرق من كل أنواع السرطان إلى اللون الأحمر الزاهي عند طهيه وفقا لمنظمة SEA Aquarium، إلا أن سرطان ديفون نجا من هذا المصير بعد أن قرر الصياد إعادته الى المحيط مرة أخرى.

وقال روبين كارتر من "لادرم باي هوليداي بارك " سنعيده إلى البحر مرة أخرى مع زملائه، فقد عثرت على ثلاثة من سرطان البحر وسوف نعيدها إلى البحر مرة أخرى، وسيكون لطيفا أن يصطاده شخص آخر في غضون 5 سنوات، ويسرني أنني استطعت رؤيته". ووجد سرطان بحر أزرق أخر هذا الشهر في "ماساتشوستش" الأميركية، حيث اصطاده واين نكرسون في مسيرته الممتدة عبر 35 عاما باعتباره من تجار سرطان البحر. وقالت زوجته جان نكرسون لـ"أسوشتدبرس" أن زوجها تعجب كثيرا بعد أن التقط اثنين من سرطان البحر الأزرق، مشيرة إلى أن زوجها وهو مالك وقائد السفينة FV Windsong التي تبحر في "بليموث" عثر على واحد أخر عام 1990.

وتابعت نكرسون " رصد واين سرطان بحر أزرق في إناء قبل أن يخترقه لكنه أطلق سراحه، متعجبا بصوت عال ما جعل الرجال الذين يعملون معه يعتقدون أن شيئًا ما حدث، لقد كانوا جميعا في رهبة من الكائن الأزرق اللامع"، وبينت نكرسون أن زوجها كان سعيدًا للغاية حتى أنه نسي العدد الإجمالي لسرطان البحر هذا اليوم.