لندن - فلسطين اليوم
تواجه أوروبا موجة حر شديد مستمرة تسببت بارتفاع قياسي في درجات الحرارة واندلاع حرائق وزيادة التلوث.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن اليوم الخميس قد يكون الأكثر حرا في فرنسا في ظل هذه الموجة غير المسبوقة من حيث درجات الحرارة والتوقيت، حيث أغلقت معظم المدارس أبوابها، وأخذت اللاعبات المشاركات في كأس العالم للسيدات، استراحات خلال المباريات لشرب المياه.
ولفتت مؤسسة الأرصاد الجوية في فرنسا إلى أن "درجات الحرارة ستلامس 41 درجة مئوية في جنوب إقليم لوار".
أقرأ ايضًا :
سيدني الأسترالية تواجه موجة حر لم تشهدها منذ 89 عامًا
ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة أكثر يوم الجمعة، وقد تتخطى في فرنسا "الرقم القياسي الوطني" لأعلى درجة حرارة مسجلة في البلاد، وفق الأرصاد الجوية، والذي يعود إلى 13 أغسطس 2003، حين وصلت درجات الحرارة إلى 44.1 درجة مئوية في سانت-كريستول-ليه-اليه وكونكيراك في إقليم غارد جنوب البلاد.
واستعدادا لبلوغ درجات الحرارة أعلى مستوياتها، كررت وزيرة الصحة الفرنسية التأكيد على ضرورة الالتزام باجراءات السلامة "لتفادي حصول وفيات وحالات طوارئ غير ضرورية".
وتساهم الحرارة المرتفعة في مضاعفة آثار التلوث، خصوصا في طبقة الأوزون. ومنعت مدن باريس وليون ومرسيليا وستراسبورغ السيارات الأكثر تلويثا للبيئة من التنقل.
وفي ميلانو في إيطاليا، توفي صباح الخميس مشرد يبلغ 72 عاما قرب محطة القطار المركزية، بعدما فقد الوعي بسبب الحر، وفق السلطات.
أما في إسبانيا، فقد تحرك مئات من عناصر الإطفاء يوم الأربعاء لمكافحة حرائق الغابات في كاتالونيا شمال شرقي البلاد، والتي دمرت 3500 هكتار تسببت بها الرياح وموجة الحر.
وقالت الحكومة المحلية في كاتالونيا: "لم نواجه حرائق بمثل هذه الخطورة منذ أكثر من 20 عاما".
وتعاني منطقة البلقان أيضا من موجة حر، ووصلت درجات الحرارة إلى 36 درجة مئوية في زغرب عاصمة كرواتيا.
قد يهمك أيضًا :