حظرت حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، أخيرًا، تجوّل الأشخاص بصحبة الكلاب التي يعملون على تربيتها، وأعلنت الشرطة في غزة أن هذا القرار يأتي لصالح المواطنين بعد تلقي العديد من الشكاوى بخصوص الأضرار والمخاوف الناجمة عن تجول هذه الكلاب في الشوارع والأماكن العامة التي يرتادها المواطنون.

ونقلت صحيفة "تيلغراف" البريطانية، عن فتاة من غزة تعمل موظفة في أحد المصارف استيائها من هذا القرار "لأنه لا يمكن لها إبقاء الكلب في المنزل دون التجوّل به خارجًا".

وأكّد الناطق باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي أن "ظاهرة تجوّل الأشخاص مصطحبين كلابهم في الطرق والمناطق عامة ليست من عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن الشرطة لا تمنع اصطحاب الكلاب في المناطق النائية أو في حدود الممتلكات الشخصية ولكن ليس في المناطق العامة خوفا من إيذاء المواطنين ، لا سيما الأطفال والنساء.

وأوضح البطنيجي أنه لم تحدد عقوبة لمن يخالف هذا القرار لكنه في حال توقيف أي شخص مخالف سيتم إرغامه على توقيع على تعهد، وكانت الشرطة في غزة  أصدرت  تعميماً  الشهر الماضي بمنع أي شخص يمتلك كلباً من التجول  به في شوارع قطاع غزة وجاء في التعميم  أنّه "بناء على تعليمات القيادة يتم إحضار أي مواطن يصطحب معه كلباً في الشوارع والطرقات العامة".