نسب باحثون من الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، نوعًا من الأسماك تتميز بأنها تضيء في الظلام، إلى فئة القروش.

وبحسب موقع "ساينس أليرت" يبلغ طول سمكة القرش الجديدة حوالي 14 سنتيمتراً (5.5 بوصات) ولديها جيوب خاصة بها، محشورة خلف زعانفها الصدرية، مع وجود غدد بداخلها تنتج سائلًا حيويًا.

وتحتوي السمكة على أعضاء منتجة للضوء تدعى "photophores" في جميع أنحاء جسمها، ولذلك تضيء في الظلام.

واكتُشِفت بوسط خليج المكسيك في شباط/فبراير 2010، وهي واحدة من سمكتي "قرش الجيوب" (القرش الذي يحتوي على جيوب خلف زعانفه).

وقال مارك جريس، عالم الأحياء في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA): "لم يتم في تاريخ علم المصايد الإبلاغ سوى عن سمكتي قرش جيوب فقط".

وأوضح: "كلاهما نوعان منفصلان، وكل منهما من محيطات مختلفة.. إنه نوع نادر للغاية".
وتم العثور على "قرش الجيوب" الأول قبالة ساحل تشيلي سنة 1979، وكانت أنثى يبلغ طولها حوالي 40 سنتيمتراُ (16 بوصة).

واستخدم الباحثون صور أشعة "إكس" وأشعةً مقطعية عالية الدقة لإلقاء نظرة على القرش من الداخل والخارج ومعرفة مدى اختلاف النوعين.
وتم التوصل إلى أن كلا النوعين لهما جيوب صغيرة تنتج سائلاً حيوياً، ويمتلكان ميزات مماثلة إلا أن إحداهما تضيء في الظلام.

وقد يهمك أيضًا:

الاحتباس الحراري يُهدّد بقاء الحياة النباتية التي تشغلها "السافانا" الأفريقية

العلماء يحاولون اكتشاف سر البقعة الحمراء العظيمة في الغلاف الجوي