أنهت بلدية الخليل مؤخرًا مشاريع بنى تحتية، نفذتها للنهوض بالمدينة، وتطويرها، وتوفير الراحة والأمان لمواطنيها، وتتحضر للبدء برزمة مشاريع جديدة من شأنها أن تشمل كافة المناطق من شمال المدينة حتى جنوبها.

وأوضح المهندس يوسف الجعبري إن البلدية نفذت مشاريع بنى تحتية، وصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، وتتهيأ لإطلاق رزمة جديدة من المشاريع قريبًا. وعرّج الجعبري إلى انزعاج مواطنين من الحفريات الخاصة بالمشاريع، وظهور إشكاليات تمكنت البلدية من التعامل معها، للسير في تحقيق المصلحة العامة.

وأنهت البلدية الأسبوع قبل الماضي عملها في تعبيد وإعادة تأهيل طريق المنطقة الصناعية، ومشروع طلعة جوهر، وتتابع العمل في وادي التفاح، على مشاريع شق طرق، ومشاريع تمديد مياه، وذلك في ظل الحصار المادي المفروض على مؤسسات السلطة الفلسطينية.

وضمن برنامج عمل البلدية، مشروع إعادة تأهيل خربة قلقس، ومدخل الحرايق أو ما يسمى بـ "مدخل حاجاي" في المنطقة الجنوبية، وإعادة تأهيل المنطقة الصناعية بشكل كامل خلال حزيران/ يونيو أو آب/ أغسطس المقبلين، وبتكلفة (20) مليون شيقل للمشروع الأخير فقط.

ولفت الجعبري إلى أن الكونعرس الأمريكي لم يصادق على الأموال الممنوحة للشعب الفلسطيني، ما عرقل البدء بمشاريع في موعدها، وأجلها إلى النصف الثاني من العام الجاري.

ومن المتوقع أن تفتتح بلدية الخليل حديقة السلام، على مساحة (14 دونمًا) من الأرض، الأسبوعين المقبلين، بينما تواصل العمل في حديقة أخرى بجانب مبنى جمعية سيدات الخليل.

وحول اتفاق التوأمة بين بلدية الخليل وأمانة عمان الكبرى، بيّن الجعبري أن الدرسات المطلوبة لغرض حفر الأنفاق في المدينة للتخفيف من أزمة السير الخانقة أنجزت بالكامل، وأن البلدية بانتظار التمويل للمشروع المعروض على الحكومتين الصينية والأمريكية ، للبدء بالتنفيذ الفوري، الذي يقتضي إخلاء منطقة رأس الجورة.