التزلج في النرويج

نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، اليوم الثلاثاء، تقريرًا حول أسرار التزلج في النرويج، حيث زارات مراسلة الصحيفة البريطانية "ماريلا فروسترب" بلادها، حيث تشتهر بالتلال المسطحة والواسعة والجليد.

وقالت الصحيفة إن الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه خلال التزلج على الجليد هو الصوت الخارج من الشفرات المعدنية على الجليد والرسومات القوية لكلاب الإسكيمو، في كل مكان يتممدد الثلج والصنوبر مع عدم وجود أي علامة بتواجد سكان في المنطقة.

وأضافت أن الإنحناءات بين جذوع الأشجار أثناء التزلج بسرعة فائقة دون السقوط، أمر يجلب الفرحة والصرخات للأطفال، كما أن الرحلة ثلاث ساعات بالسيارة إلى جنوب سفوح جبال الألب يشعر بالإنسانية.

وأشارت إلى أن "ترومسو" هي المدينة النروجية التي تلقب بباريس الشمال، وهي واحدة من أكثر المنتجعات إنحدارًا وشعبية في البلاد منذ أوائل الستينيات، كما أنها رائعة جدًا للتزلج، وتشتهر بجبال الألب الإسكندافية، موضحة أن النرويج تضم ثالث أكبر ثروة سيادية في العالم، فهناك توقعات بوصولها إلى نفس مستوى المملكة العربية السعودية في النفط وأيضًا العراق، كما أن الأجيال المقبلة ستتمتع بمعاير عالية من التعليم المجاني والرعاية الصحية والتي هي موضع حسد من قبل العالم.

وأكدت أن المنازل تتكون من مزيج من الحجر والخشب، علاوة على أن الزجاج يغطيها من الأرض إلى السقف، مع نظام تدفئة تجت البلاط، بالإضافة إلى غرفة ساونا صغيرة وغرفة كبيرة لوضع معدات التزلج حتى تجف، كما أن الخلوات الجبلية المملوكة للقطاع الخاص يمكنهم تأجيرها.

وواصفة الرحلة قالت: في رحلة إلى السوبر ماركت في المدينة، هناك تكدس للأجبان المحلية والبيض الطازج والرنجة المخللة وخبز الجاودا وغيرها من السلع الأساسية للطبخ والإفطار في المنطقة الشمالية في النرويج، وعلى الغذاء كان هناك مك الهلبوت مع الفلفل المشوي وكريمة طازجة ودجاج مع بروية الخضراوات.

وأضافت: التركيز في النهار يعد أمرًا ممتعًا، خاصة مع كلاب التزلج والسباق على هضبة الجبل العالية، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من المدربين لتعليم الأطفال في مدرسة التزلج، حيث توجد صعوبة حتى هذا العام للوصول إلى المناطق الجبلية، حيث أربعة ساعات قيادة أو عن طريق "أتوبيس" التزلج من مطار أوسلو، ولكن هناك رحلة جديدة من مطار جاتويك إلى مطار فاجيرنز مدتها 75 دقيقة.