وصلت السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية ميشيل أوباما برفقة والدتها وبناتها الاثنتين، إلى العاصمة البريطانية لندن ضمن جولة لتعزيز تعليم الفتيات، حيث تلتقي أطفال المدارس وتتناول الشاي في داونينغ ستريت، كما ستقضي الأسرة بعض الوقت أيضًا مع الأمير هاري بعد أن كانت هناك مقابلة سابقة منذ عامين في واشنطن، وتم خلالها أيضًا احتساء الشاي.

وتجري عائلة أوباما جولة تستمر لأسبوع تشمل بريطانيا وإيطاليا في مبادرة للسيدة الأولى لتعليم الفتيات، وفي صباح الثلاثاء تجري ميشيل وبناتها ساشا وماليا زيارة إلى مدرسة ملبري للفتيات في تاور هامليتس، على أن تلحق بهم في الزيارة والدة ميشيل، ماريان روبنسون البالغة من العمر 77 عامًا.

وستستضيف السيدة الأولى للولايات المتحدة حلقة نقاش مع مدير للبحث ومركز للتعليم في جامعة كامبريدج، كما أنه من المتوقع حضور رئيسة الوزراء السابقة لأستراليا جوليا جيلارد المدافعة القوية عن حق الفتيات في التعليم.

يُذكر أنَّ مدرسة ملبري تبعد قليلًا بالسيارة عن مدرسة اليزابيث غاريت اندرسون، والتي زارتها أوباما عام 2009 وقد ألقت السيدة الأولى للولايات المتحدة خطابًا حماسيًا كانت فيه على وشك البكاء حينما قالت للفتيات بأنها تعول عليهن في أن يصلوا لأفضل ما يكون.

كما أنه من المتوقع بأن تلقي خطابًا آخر للطلاب اليوم خلال فعاليات الحدث الجاري، والذي تشترك فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا من أجل تعزيز تعليم الفتيات المراهقات في جميع أنحاء العالم.

وبعد الزيارة التي تجري في لندن ستتطير ميشيل أوباما ويرافقها والدتها وبناتها إلى إيطاليا لزيارة معرض "إكسبو ميلان" إلى جانب عقد بعض المقابلات هناك.