تجمَع المئات من الأشخاص خارج مسجد باندا آتشيه في إندونيسيا في حضور رئيس البلدية زينال آريفين من أجل مشاهدة امرأة وهي تصرخ من الألم نتيجة تنفيذ عقوبة الجلد بالعصا بحقها بسبب انتهاكها لقواعد الشريعة الإسلامية، واقترابها بشدَة من طالب جامعي زميل لها لم تتزوج منه.

وتقضي أحكام الشريعة بأن الرجال والنساء ممن ليسوا متزوجين لا يحق لهم الاقتراب بشدة والقيام بالخلوة التي يعاقب عليها بالجلد بالعصا علنـًا. حيث تم إجبار نور إليتا على الركوع مع تقدم رجل ملثم يحمل عصًا ليوجَه لها الجلدات بصورة متكررة.

  وعقب تلقي نور إليتا خمسة جلدات، فقد تمددت على الأرض وهي تتألم قبل أن يتم حملها في النهاية ووضعها في سيارة إسعاف والتوجه بها إلى المستشفى. وبالمثل تم تنفيذ نفس العقوبة بحق ذلك الشاب الذي كان مقتربًا منها، وتلقى أيضًا جلد بالعصا.

 يذكر أن باندا تشيه هي المقاطعة الوحيدة في إندونيسيـا التي تطبق أحكام الشريعة الإسلامية والتي قدمت لأول مرة في عام 2003 في أعقاب منحها الحكم الذاتي الخاص. ومن جهة أخرى، فقد تم إجبار أربعة رجال آخرين على الخضوع للعقاب عن قيامهم بلعب القمار المحظور أيضًا وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.