غزة – علياء بدر
اجتمعت وزيرة شؤون المرأة في حكومة التوافق الفلسطينية، د. هيفاء الأغا، الأربعاء، مع اللجنة الاستشارية لاختيار امرأة فلسطين لعام 2016 وذلك في مقر الوزارة في مدينة غزة، وأكدت الأغا على أهمية اختيار امرأة فلطسين كنموذج للمرأة الفلسطينية التي أثبتت جدارتها وتألقها وتميّزها في العديد من المجالات، مبيّنة أن وزارة المرأة حريصة على تنفيذ هذه الفعالية في للعام الثاني على التوالي لتكريم النساء و لاطلاع العالم على إنجازات المرأة الفلسطينية.
وضمّت اللجنة كل من رئيس أكاديمية الإدارة والسياسة كرئيس للجنة الاستشارية، الدكتور محمد المدهون، وعميد كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية، الأستاذ الدكتور فريد القيق، والأستاذة الدكتورة نهاية التلباني من كلية الاقتصاد في جامعة الأزهر، ورئيس قسم الفيزياء في الجامعة الإسلامية، الدكتورة ختام يوسف الوصيفي والكاتبة في صالون نون الأدبي، الأستاذة فتحية صرصور، كما سيتم #اختيار_نساء_متميزات في كل من المجالات الآتية الإعلام، والبحث العلمي والأكاديمي، والمجال الثقافي، والاجتماعي والمؤسساتي، وكرّمت وزارة شؤون المرأة العام الماضي الأسيرة لينا الجربوني عميدة الأسيرات كامرأة فلسطين لعام 2015 .
وطالبت وزارة شؤون المرأة الأمم المتحدة بتفعيل القانون ومحاسبة إسرائيل وتوخي المهنية في قضايا المرأة الفلسطينية، وذلك خلال وقفة تضامنه مع الأسيرات الفلسطينيات بمناسبة يوم المرأة العالمي الثامن من آذار، والتي نظمتها وزارة الأسرى والمحررين في مقر وزارة الأسري بمدينة غزة.
وشددت الوكيل المساعد لوزارة المرأة في غزة، أميرة هارون، على أنه في اليوم الذي تحتفل فيه كل نساء العالم بيوم المرأة، ما زالت المرأة الفلسطينية تتجرع مرارة الاحتلال والأسر في سجون الاحتلال وتعاني الحصار، وخصوصاً أن إسرائيل الآن مسؤول اللجنة القانونية في الأمم المتحدة وكذلك عضو في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤكّدة أن وزارة شؤون المرأة باعتبارها مظلة للعمل النسوي في فلسطين، تؤكد أن المرأة الفلسطينية تستحق وقفة جادة وحقيقية في موقف جمعي موحد.
وطالب الوكيل المساعد لوزارة الأسرى والمحررين في غزه، بهاء المدهون، الجهات الدولية بوقف الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية حيث ما زالت 56 امرأة في سجون الاحتلال منهن 16 طفلة أعمارهن ما بين 13-18 عاما، و11 أسيرة ما زالت تعاني من الإصابة من جراء إطلاق النار التي أصيبت به قبل الاعتقال، مشيرا إلى أن هذه الوقفة تأتي تضامنا مع الأسيرات والأسرى المضربين عن الطعام ويقاومون الاحتلال بأمعائهم الخاوية كالأسير محمد القيق والأسير جمال أبو الليل، كما تحدثت الأسيرة المحررة فاطمة الزق عن معاناة المرأة داخل سجون الاحتلال وتمنت أن يأخذ العالم موقفا جادا تجاه قضاياهن الإنسانية العادلة.