بيت لحم- جورج قنواتي
ذكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن 19 حالة ولادة تمت منذ عام 2012 لزوجات عدد من الأسرى في سجون الإحتلال ، والذين قضوا سنوات طويلة داخل الأسر، وذلك عن طريق تهريب النطف من داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن أولى تلك الولادات تمت بعد منتصف عام 2012، حيث تمثلت بإنجاب دلال الزبن زوجة الأسير عمار الزبن المحكوم عليه بـ 27 عام بالإضافة إلى 25 عامًا، وهو معتقل منذ أكثر من 15 سنة.
ولفتت هذه الولادة الأنظار إلى موضوع أطفال الأسرى من النطف المهربة،كما أن الأسير الزبن رزق بمولود ثانٍ خلال شهر أيلول/سبتمبر 2014 من نفس العينة التي نجح بتهريبها قبل حوالي عامين.
وأشار الخفش أن حالات تهريب النطف توالت من قبل الأسرى بعد تلك الفترة حتى وصل الآن العدد لعشرات النطف المهربة التي تنتظر التلقيح الصناعي والإخصاب عبر مراكز طبية متخصصة أبرزها مركز رزان لعلاج العقم وأطفال الأنابيب في نابلس.
وكانت آخر ولادة تتم عن طريق النطف المهربة هي في مدينة الخليل بتاريخ 28 \ 9 \ 2014 حيث أنجبت زوجة الأسير نبيل مسالمة المحكوم بـ 23 عامًا "كريم" طفلها الجديد بعد أكثر من 15 عامًا من اعتقال زوجها ومكوثه داخل الأسر، سبقتها ولادة توأم من الذكور للأسير عطا عبد الغني من مدينة طولكرم.
ولفت الخفش أنه لا تزال هناك 7 من زوجات الأسرى حوامل بذات الطريقة من المتوقع ولادتهن بأي لحظة، مؤكدًا على أهمية الموضوع بالنسبة للأسرى وذويهم لما له أثر قوي يبعث على الأمل في نفوس الأسرى المحكومين بالمؤبدات.