لندن - فلسطين اليوم
صُدمت شابة بريطانية عندما علمت أنها حامل قبل دقائق من ولادتها، إذ أكدت أنها لم تلاحظ أي أعراض أو مؤشرات تدل على وجود جنين في رحمها.
وأضافت الشابة، إيما لويز ليجيت، 19 عاما، أن بطنها لم يكن منتفخا كما الحال لدى الحوامل، وأنه انتفخ قبل دقائق فقط من حدوث عملية الولادة.
وأخبر الأطباء إيما لويز أنهم لم يستطيعوا أن يجدوا تفسيرا دقيقا لعدم انتفاخ بطنها أشهرا قبل الولادة، إلا أنهم شكوا باحتمالية أن يكون الجنين تموضع بالقرب من أسفل ظهر أمه، الأمر الشائع على حد تعبيرهم.
وتحدثت الشابة عن عدم شعورها طوال فترة الحمل بأي أعراض مزعجة، فلم تتقيأ ولم ترغب بشدة في أكل صنف معين من الطعام، ولم تشعر بركلات الجنين داخل بطنها. وعلاوة على ما سبق اعتقدت بأن انقطاع الدورة الشهرية ناجم عن أدوية طبية كانت تواظب على تناولها، وأشارت لويز إلى الصدمة والخوف اللذين أصاباها عندما استيقظت في أحد الأيام ووجدت بطنها منتفخا، لتقرر الذهاب مباشرة إلى المستشفى، إلا أنها أنجبت مولودتها على الطريق، في المقعد الخلفي من السيارة.
وأطلقت الأم اسم كيارا على مولودتها الجديدة، التي قدمت إلى الحياة بصحة ممتازة، وجعلت إيما لويز أما للمرة الثانية، ومنذ ولادة كيارا قررت إيما لويز تغيير ممارساتها في "منع الحمل"، خوفا من أن تصحو مجددا وسط الليل وبطنها منتفخ بشكل مفاجئ ومريب.
قد يهمك ايضــا: علماء يؤكدون أن زيت السمك يحمي الحوامل من الإجهاض