الطالبة مريم

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية، إن تشريح طالبة الهندسة المصرية في بريطانيا جثمان مريم عبد السلام، والتي توفيت بعد ثلاثة أسابيع من تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات، لم يكن حاسما. 

وأوضحت الـ"بي بي سي" أن مريم توفيت الأربعاء الماضي، بعد تعرضها للهجوم فى نوتنجهام بـ 20 فبراير/ شباط، وقالت الشرطة إن المزيد من الاختبارات، ستجرى الآن لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الاعتداء ووفاتها.  

وأعلنت "BBC"، أن الفتاة (17 عامًا)، التي ألقى القبض عليها للاشتباه في اعتدائها، على مريم لا تزال حرة بعد خروجها بكفالة، وقالت شرطة نوتنغهام، إن مريم "تعرضت للكمات مرات عدة " بينما كانت تنتظر حافلة خارج مركز فيكتوريا في شارع البرلمان.

وفي بيان، قالت الشرطة إن مريم استقلت حافلة لكن تتبعتها "نفس المجموعة من النساء اللاتي كن يهددنها ويسيئن لها قبل نزولهن من الحافلة".

وقالت مستشفى تابعة لجامعة نوتنغهام إن "المراجعة الأولية لهذه الحالة المأساوية لا تشير إلى أى حادثة كبيرة غير متوقعة، ومع ذلك سنفحص مخاوف العائلة بشكل كامل"، وأوضحت شقيقة مريم، ملك مصطفى 16 عاما، لبي بي سي، إن أختها ولدت بنصف قلب وفي حديثها عن الهجوم ، قالت: "لا أعرف ما إذا كانوا قد فعلوا ذلك لأنهم كانوا يعرفون إنها مصابة بمرض في القلب".

وقالت الشرطة إنها تضع في الاعتبار أن يكون للهجوم على مريم مصطفى، والذي أثار غضبا في مصر دوافع عنصرية، وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الأحد، أن محمد مصطفى والد الطالبة المصرية مريم عبد السلام التي توفيت بعد تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات في نوتنغهام، قال إن الشرطة لم تبدأ تحقيقاتها إلا بعد يومين من الاعتداء، وهذا التأخير كان معناه عدم تمكنهم من التحدث إليها قبل الدخول في غيبوبة.

وأوضحت الصحيفة أن مريم، التي ولدت بنصف قلب، انهارت بحافلة في نوتنجهام بعد تعرضها لهجوم في 20 فبراير/ شباط، على أيدي مجموعة من الفتيات، ولكنها توفيت الأربعاء الماضي.

وقال محمد: "هناك شيء خاطئ عندما يشهد أشخاص، هجومًا ولا يطلبون الشرطة..اتصلت بهم في اليوم التالي وبعدها بيوم، وحينها أرسلوا ضابطا للتحدث إلينا".