ميلانيا ترامب

يبدو أن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا ترغب في مغادرة البيت الأبيض دون تجهيز زينة عيد الميلاد لمرة أخيرة.فمع استعداد دونالد ترامب لمغادرة البيت الأبيض بعد خسارة السباق الرئاسي لعام 2020 أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، تستعد عائلة ترامب لعيد الميلاد الأخير في البيت الأبيض قبل يوم التنصيب في يناير المقبل، ويقال إن ميلانيا ترامب تخطط لمواصلة تقليدها في تزيين البيت الأبيض لعيد الميلاد هذا العام.

ونقل موقع TMZ الأمريكي، المتخصص في أخبار المشاهير، عن أحد مستشاري سيدة أمريكا الأولى، قوله إنها تخطط للقيام بمهام الديكورات الخاصة بزينة عيد الميلاد هذا العام، على الرغم من تسريب تسجيل صوتي لميلانيا ترامب في وقت سابق من هذا العام ذكرت فيه أنها ليست من المعجبين بهذا النوع من الواجبات."من يهتم بزينة عيد الميلاد؟ لكن عليَّ أن أفعل ذلك، أليس كذلك؟".. عبارة وردت على لسان ميلانيا ترامب في التسجيل الصوتي، الذي سربته ستيفاني ونستون وولكوف، مساعدة ميلانيا السابقة.

وبينما تتساءل أمريكا عن كل نظرة وغمزة صادرة عن ترامب وعائلته، وما إذا كان المقصود بها شيئا آخر أم لا، تساءل البعض عما إذا كانت زينة عيد الميلاد ورغبة ميلانيا في القيام بها هذا العام على وجه الخصوص، أيضاً جزءاً من استراتيجية دونالد ترامب للحفاظ على وجوده في البيت الأبيض قدر الإمكان وعدم ترك مجال للرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن.ومع ذلك، فإن الحقيقة ببساطة تقول إنه في الأعوام الأربعة الماضية لرئاسة ترامب، لطالما

شاركت ميلانيا ترامب على نطاق واسع في إقامة زينة عيد الميلاد في البيت الأبيض، وبالتالي فلا غرابة بشأن ترتيبات هذا العام.ولطالما كانت ميلانيا ترامب تختار كل عام زينة عيد الميلاد للبيت الأبيض بمساعدة 100 متطوع، حيث تنظم الجولات لمن يريد رؤية تلك الزينة وشجرة "الكريسماس".كما يتم اختيار شجرة عيد الميلاد الرسمية في البيت الأبيض في مسابقة سنوية من قبل "الرابطة الوطنية لشجرة عيد الميلاد".

 فعلى سبيل المثال، زينت ميلانيا ترامب البيت الأبيض في عيد الميلاد الماضي، بـ58 شجرة "كريسماس"، تحت شعار "روح أمريكا تتلألأ في البيت الأبيض".يذكر أن تزيين البيت الأبيض بزينة عيد الميلاد، يعد تقليداً قديماً، تحديداً منذ فترة تولي دوايت أيزنهاور رئاسة الولايات المتحدة، والذي زُيّن في عهده البيت الأبيض بـ26 شجرة "كريسماس".

 

قد يهمك ايضا:

ميلانيا ترامب ترد على صديقتها السابقة ستيفاني وينستون وكتابها المسيئ إليها

ميلانيا ترامب تُندد بـ"الأجندة الاشتراكية" للمرشح الديمقراطي بايدن وحزبه