نساء في سجون الاحتلال

أكد نادي الأسير الفلسطيني الاثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها (13) أماً فلسطينية من مختلف المناطق، وجميعهن محرومات من الزيارات المفتوحة ومن عناق أبنائهن والعيش معهم ورعايتهم.

وأشار نادي الأسير في بيان صحفي بمناسبة عيد الأم إلى أن سلطات الاحتلال تحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي وإرسال وتلقّي الرسائل المكتوبة، مضيفًا أن من بين الأسيرات، الأسيرة عبلة العدم (45 عامًا)، من محافظة الخليل، وهي أم لتسعة أبناء، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتها بعد إصابتها بالرصاص في رأسها في 20 ديسمبر/كانون أول  2015، ولا زالت تعاني وضعًا صحيًا صعبًا، وهي بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة.

ومن محافظة الخليل أيضًا تعتقل قوات الاحتلال الأمهات هيفاء أبو رميلة، وأميرة حميدات، ومن مناطق متفرقة من الضفة تم اعتقال ياسمين شعبان، ونسرين حسن، وحلوة حمامرة، وأمينة صلاح، وسناء الحافي،ومن بين المعتقلات أيضًا خالدة جرار النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، المعتقلة منذ الثاني من أبريل/نيسان 2015، وتقضي حكماً بالسجن لمدة 15 شهرًا.

ومن القدس المحتلة، تعتقل قوات الاحتلال 3 أمهات أسيرات هن عالية عباسي، أم الأسير المقدسي عيسى عباسي، والأسيرة سامية مشاهرة، أم لـ3 اطفال وزوجة الأسير المقدسي فهمي مشاهرة، والأسيرة إسراء جعابيص، وهي أم لطفل.

من جهة أخرى، بلغ عدد الشهيدات منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر الماضي سبعة أمهات من بين 18فلسطيينة كن حصيلة الشهيدات، وتوزعت الشهيدات ما بين الضفة وغزة والقدس وهن: نور حسان التي قتلت مع طفلتها رهف في قصف على غزة، هدى درويش، ثروت شعراوي، مهدية حماد، زينب الرشايدة، فدوى أبو طير، أماني السباتين.

ومن غير الشهيدات، فقدت نحو 200 أم فلسطينية أبناءهن منذ اأكتوبر /تشرين أول الماضي، منهن والدة الشهيدين عدي ودانية أرشيد من الخليل ووالدة الطفلين: ياسين وإسراء أبو خوصة من غزة، بالإضافة إلى ذلك، ما زالت 15 أمًا فلسطينية ينتظرن تسلم جثامين أبنائهن الشهداء المحتجزة منذ شهور في ثلاجات الاحتلال.