كشفت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين المساعد في جامعة الدول، أن الجامعة لاحظت أنه فى اماكن الحجر الصحى فى المنازل وغيرها ظهرت مشكلات عدة من عنف أسرى بين الأفراد، وأضافت أن المرأة أخذت دور المعلم فى البيت نتيجة لتوقف الدراسة، بالإضافة إلى عملها من المنزل، وتقضية واجباتها الزوجية كأم وربة منزل بالكامل، مشيرة إلى أن المرأة تعرضت لضغوط نفسية كبيرة جدًا فى فترة الحجر الصحى بسبب فيروس كورونا.

ونوهت هيفاء أبو غزالة، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن الجامعة العربية وجدت أنه من الضرورى توثيق قصص النساء والفتيات فى زمن كورونا، خاصة السيدات العاملات فى المجال الطبى واللاتى يشكلن 70%  من العاملين فى القطاع الصحى، خاصة فى قطاع التمريض.وأوضحت أنه يتم توثيق تلك القصص الملهملة لكى يتم دعم المرأة بعد ذلك فى الحياة وتلبية متطلباتها، مشيرة إلى أنه سيتم توثيق تلك القصص فى خلال شهرين بالتعاون مع المنظمات الحقوقية فى كل الوطن العربى.وتابعت أنه تم توجيه جائزة التميز للمراة العربية هذا العام للقطاع الطبى تقديرًا لدوره فى مواجهة وباء فيروس كورونا

قد يهمك أيضاً :  

تحدى جديد للتبرّع لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة خلال العزل المنزلى

  ارتفاع حوادث العنف ضد المرأة في تونس 5 أضعاف بسبب "الحجر الصحي"