دبلن - فلسطين اليوم
في موقف غريب، وقاسٍ في نفس الوقت، اكتشفت أم أيرلندية أن ابنتها البالغة من العمر 51 عامًا، قد تم تبديلها مع طفل آخر، وأن المرأة التي كانت تربيها ليست ابنتها البيولوجية، في موقف صادم.
هيلين ماجواير، البالغة من العمر 71 عامًا، من تيبيراري، تركت ابنتها كريستين مع الراهبات في مستشفى الرضع في تيمبل هيل، وبه دار تبني تابع للقديس باتريك في دبلن، بينما وجدت لها مكانًا للعيش فيه، ومع ذلك، عندما عادت لالتقاط ابنتها بعد ستة أسابيع، حصلت على طفل مختلف، ولا تعلم إذ ما كان ذلك متعمدا أم لا.
فبعد دعاية كبيرة حول فضيحة التبني غير القانوني في أيرلندا العام الماضي، أجرت اختبار الحمض النووي مع ابنتها كريستين سكيبسي، 51 عامًا، واكتشفت أنها ليست ابنتها البيولوجية.
أقرأ ايضــــــــاً :
أيرلندية تعثر على أمّها بعد رحلة بحث استمرّت نحو 60 عامًا
وتعتقد هيلين أن ابنتها البيولوجية تبناها زوجان آخران يعيشان في دبلن، وتأمل أن تقابلها في المستقبل القريب، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت هيلين،:"سأعتذر لها وأقول لها إن هذا ليس خطأي، وأنه قيل لي عندما ذهبت لأخذها انها ابنتي، أشعر بالأسف على الفتاة أيضًا، وسأعتذر لها، لقد اعتذرت لكريستين".
وتحكي هيلين قصتها، إذ أنها تركت بيت أهلها 1966، وكانت وقتها 18 عاما، وكانت تشعر بالوحدة الشديدة، وانتهى بها الأمر حاملا، وخافت من العودة لأهلها لأنهم سوف يجبروها على التنازل عن الطفل ومنحها للتبني، فأبحرت إلى انجلترا، وعثرت على عمل، ساعدها في العثور عليه أحد القساوسة، وولدت الطفلة في نوفمبر/تشرين الثاني 1966، واحتاجت مكانا لتركها فيها، لزيارة أهلها، حتى لا يعملون عن الطفل، فتركتها مع الراهبات في دار سانت باتريك في دبلن في ايرلندا، وقابلت عائلتها، ومن ثم ذهبت إلى وحدها للندن، للعثور على عمل، وكانت ترسل أموال دائمة لسانت باتريك في دبلن لرعاية الطفلة، وحتى مر ما يقرب من 6 أسابيع عادت لدبلن لأخذ طفلتها، لكن حدث أن تم تبديل الطفلة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الصين تستنسخ قرودا مُعدّلة جينيَا للمرة الأولى لضبط "الساعة البيولوجية"