لندن - فلسطين اليوم
فاجأ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الجميع بقرارهما الصادم بالتخلي عن منصبيهما الملكيين بالعائلة الملكية البريطانية وتنازلهما عن لقبيهما كدوقين لساسكس، وكشف الأمير البريطاني وميغان، عن قرارهما غير المتوقع في بيان لهما على صفحتهما عبر موقع "إنستغرام"، والذي تضمن " بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا إجراء تحولًا هذا العام، والبدء في القيام بدور تدريجي جديد داخل هذه المؤسسة".وأضاف البيان "نحن عازمون على التراجع كأعضاء بارزين في العائلة المالكة والعمل من أجل أن نصبح مستقلين ماليًا، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة"، وتابع "خاصة خلال السنوات القليلة الماضية نشعر بأننا على استعداد لإجراء هذا التعديل، نخطط الآن لتحقيق التوازن بين وقتنا بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، ومواصلة احترام واجبنا تجاه الملكة والكومنولث ورعايتنا، حيث سيمكننا هذا التوازن الجغرافي من تربية ابننا على تقدير التقاليد الملكية التي ولد فيها، مع تزويد أسرنا أيضًا بالمساحة للتركيز على الفصل التالي، بما في ذلك إطلاق كياننا الخيري الجديد".
واختتم بيان الثنائي بالقول " نتطلع إلى مشاركة التفاصيل الكاملة لهذه الخطوة المثيرة في الوقت المناسب، حيث نواصل التعاون مع صاحبة الجلالة الملكة، أمير ويلز، دوق كامبريدج وجميع الأطراف ذات الصلة، وحتى ذلك الحين، يرجى قبول خالص شكرنا لدعمكم المستمر".
ضجة كبيرة في المجتمع البريطاني
وأثارت هذه الخطوة ضجة كبيرة في المجتمع البريطاني الذي انقسم إلى فريقين أحدهما ينتقد القرار بشدة والأخر يدعمه في إطار فكرة الهروب من القواعد الملكية الصارمة، وسخر الكثير من المغردين من قرار الأمير هاري وزوجته بالانفصال عن العائلة الملكية والاستقلال ماديًا بعيدًا عنهم، متهمين ميغان مركل بأنها السبب الرئيسي وراء انفصال الأمير عن عائلته الملكية.وكشفت بعض المعلومات المسربة أن هذا القرار أثار غضب الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا والأمير تشاريز، وأنهما لم يكونا على علم بها من قبل.وكان الزوجان قد أعلنا أنهما يعيشان بصعوبة في ظل الضغوط والقواعد الملكية الصارمة، وأنهما يرغبان في إبعاد إبنهما "أرتشي" عن دائرة الضوء، والتخلص من اقتحام وسائل الإعلام لحياتهم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الأمير هاري وزوجته ميغان يُعلنان ترك منصبهما الملكي عبر صفحتهما الرسمية
قرار الأمير هاري وزوجته التنازل عن الملكية يُثير التساؤلات عن حجم ثروتهما