القدس المحتلة - فلسطين اليوم
شهدت محافظات الضفة، أمس، وقفات دعم وإسناد للأسرى والأسيرات، في خطواتهم النضالية، ومعركتهم المستمرة، وهم يواصلون العصيان لليوم الـ22، رفضا لإجراءات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وذلك بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لمناسبة الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي.وشارك في وقفات الإسناد، مئات المواطنين من أهالي ومناصري الأسرى وممثلي القوى والفعاليات وقادة العمل الوطني، الذين رفعوا لافتات وشعارات وطنية مطالبة بحريتهم وصوراً للأسرى، ورددوا الهتافات الداعمة لقضيتهم والمطالبة بحريتهم.
سلّمت رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير مذكرة للجنة الدولية الصليب الأحمر، لمناسبة يوم المرأة العالمي.
وقالت الوزير، خلال مشاركتها على رأس وفد من الاتحاد، في فعاليات الإسناد الأسبوعية للأسرى، أمام مقر الصليب في مدينة البيرة، إن همجية ووحشية الاحتلال تصاعدت لتكريس واقع استعماري كولونيالي، ونظام للفصل العنصري في السنوات الأخيرة، وفي ظل حكومة المستوطنين الفاشية، لتطال كافة مناحي حياة أبناء شعبنا.من جانبها، وجهت وزيرة الصحة مي الكيلة تحية للأسيرات، وللمرأة الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها، لا سيما المرابطات في مدينة القدس المحتلة، والصامدات في حوارة أمام عنف الاحتلال والمستوطنين.
بدورها، كرّمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام المناضلة المقدسية نفيسة خويص، التي تعذر تواجدها بسبب اعتقالها من قبل سلطات الاحتلال في منطقة باب الواد في مدينة القدس المحتلة، ثم أطلق سراحها لاحقاً.وسلّمت غنام رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير درع التكريم، نيابة عن خويص.من جهته، أوضح واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن إحياء فعاليات يوم المرأة العالمي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جاء بغية توجيه رسالة بأن الشعب الفلسطيني بكل قواه يقف إلى جانب أسراه، الذين يخوضون منذ 22 يوماً خطوات العصيان ضد إدارة السجون، رفضاً لإجراءات المتطرف بن غفير.
وفي مدينة الخليل، نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وقفة تضامنية مع الأسرى والأسيرات، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل.وشارك في الوقفة ممثلو وناشطو المؤسسات النسوية الأهلية والرسمية، ورفعوا لافتات مطالبة بدعم الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، ومساندتهم.وطالبت رئيسة الاتحاد/ فرع الخليل مريم هديب، بضرورة الإفراج الفوري عن كافة الأسرى والأسيرات، خاصة المرضى منهم، والإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.
وفي مدينة بيت لحم نظم الاتحاد العام للمرأة، والأطر النسوية، ومؤسسات الأسرى وقفة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، دعماً وإسناداً للأسرى والأسيرات.وشارك في الوقفة عشرات النساء من مختلف الأطر والمؤسسات النسوية، وفعاليات القوى الوطنية، ومؤسسات الأسرى.وقال المحافظ كامل حميد: نقف اليوم لنؤكد للجميع وللعالم أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى عنواناً لمسيرتنا النضالية ضد المحتل، فهي الشهيدة وأم الشهيد والأسيرة والجريحة.
من جانبها، ألقت خولة الأزرق كلمة الأمانة لاتحاد المرأة الفلسطينية، أشادت فيها بالدور الريادي والبطولي الذي جسدته المرأة على أرض الواقع وكانت في الصفوف الأولى إلى جانب شقيقها في مقارعة الاحتلال وواجهت كل أشكال العنف والغطرسة الاحتلالية.وفي مدينة طوباس، شاركت عشرات النساء في وقفة مماثلة.وقالت رئيس اتحاد المرأة في طوباس، ليلى سعيد: "نحيي كل النساء الفلسطينيات، فمنهن الأسيرة والشهيدة، وأمهات الأسرى والجرحى والشهداء، مؤكدة أن "النساء جزء مهم من قضية الأسرى".
وأضافت، نحن قادرون على بناء وطننا، بسواعد شبابنا وشاباتنا، ولذلك نقول للعالم إن كل يوم هو يوم للمرأة الفلسطينية، حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وشعارنا العام الحالي، هو لا للاستيطان.. لا للاحتلال، وسنقيم وطننا بهمة النساء اللواتي يسطرن قصصا في الصمود".وفي مدينة طولكرم، شاركت العشرات من الكوادر والناشطات النسويات والمتضامنين من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم، في وقفة دعم وإسناد للأسرى.
وقالت رئيسة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في طولكرم عفاف الزبدة، إن كافة المؤسسات النسوية الفلسطينية تقف إلى جانب الأسرى والأسيرات، في مواجهة القمع المتطرف.
من جانبها، أشارت الناشطة سوسن سلمان إلى أن يوم المرأة العالمي تزامن مع ما يتعرض له الأسرى والأسيرات من ممارسات عنصرية، وما تبعه من مصادقة على إعدام الأسرى.
وأشارت نائبة رئيسة الاتحاد العام للمرأة في طولكرم صباح الشرشير، أن رسالة الاتحاد تحمل عنوانا واحدا لا للاحتلال ولا للاستيطان ولا لكافة ممارسات الاحتلال العنصرية الفاشية بحق شعبنا والأسرى.
وفي مدينة قلقيلية، شارك العشرات بوقفة دعمٍ وإسناد للأسيرات، أمام ميدان أبو علي إياد.ورفعت المشاركات لافتاتٍ تطالب بوقف انتهاكات الاحتلال ومنها لافتات كتب عليها "الاعتقال الإداري.. اعتقال تعسفي وعنصري وانتقامي"، و"الأسيرات الفلسطينيات... معاناة لا تنتهي".وقال نائب المحافظ حسام أبو حمدة: إن قضية الأسرى محورية لدى الشعب الفلسطيني، لذلك يتم تسليط الضوء عليها عبر القنوات المختلفة سواء من خلال الوقفات التي يتم تنظيمها بشكل مستمر أو من خلال المسيرات والمقاومة الشعبية.بدورها، أشارت ممثلة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية رقية نزال، إلى ما يعانيه الأسرى والأسيرات بفعل إجراءات إدارة السجون التي تحاول كسر إرادتهم من خلال الإجراءات العقابية التي تهدف إلى النيل من حقوقهم المشروعة.
وفي مدينة سلفيت، نظمت وقفة في جامعة القدس المفتوحة دعما وإسنادا للأسرى والاسيرات.وقال المحافظ اللواء عبد الله كميل، إن الأسرى يستحقون منا كل التضحية والوفاء لنصرتهم، في معركتهم ضد عنجهية إدارة سجون الاحتلال، داعياً لتوسيع دائرة المساندة التي تليق بالأسرى.بينما، دعا مدير جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت نور الأقرع، الكل الفلسطيني للوقوف مع الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام بداية شهر رمضان المبارك، دفاعاً عن كرامتهم وإفشال مخططات أركان المنظومة الأمنية الاحتلالية.
قد يهمك ايضاً