لندن ـ فلسطين اليوم
لم تتوقع البريطانية "لوسي"، أنها ستصبح صاحبة أسوأ "حلاقة" في العالم، عوضًا عن خضوعها لعلاج مكثف لمدة 8 شهور لإصلاح تشوه و"حفر بالموس"، إذ أرادت أن تُطبق "لوك" مميز حصلت عليه من الانترنت، لتتفاجأ بالصدمة.وتعود أحداث المأساة التي وقعت ضحيتها البريطانية لوسي بوروز 22 عامًا من سويندون، لندن، إلى شهر أغسطس/آب الماضي، عندما قررت أن تحفر على رأسها تصميم مبتكر رأته على أحد المواقع المتعلقة بالموضة، وأحدث تسريحات الشعر، لكن ما حصلت عليه كان مجرد تشوهات والتهاب حاد في فروة الرأس، مازالت تعالج آثارها حتى الآن، حسبما ذكر موقع "LADbible" الأمريكي.
أقرا أيضا" :إعلان جديد لشفرات الحلاقة "جيليت" يُثير جدلًا حادًّا في أميركا
"لقد دمروا شعري وثقتي بنفسي.. ولم أعد أتمكن حتى من الذهاب إلى العمل"، ملخص الحالة التى وصلت إليها "لوسي" بعدما شاهدت رأسها في المرآة بعدما أساء مصفف الشعر بأحد صالونات التجميل استخدام "الموس"، وهو يرسم على رأسها، ورغم المشاجرة التي دارت بينها وبين "حلاق السيدات" الذي رفض في البداية الاعتراف بخطاءه الجسيم وحجم الضرر النفسي الذي سببه لها، فلم تحصل سوى على 30 جنيه استرليني كتعويض بالإضافة إلى محاولة إنقاذ لإخفاء أثار الحفر من رأسها، والتي تعالجها منذ قرابة 8 أشهر.تقول الشابة البريطانية المصابة بانهيار: "رغم كل شيء.. أنا حتى الآن صلعاء ولا أستطيع مواجهة أصدقائي وزملائي في العمل.. النقود لن تعيد ما فقدته".
قد يهمك أيضا" :