الرياض - فلسطين اليوم
أثبتت المرأة السعودية، قدرتها على تحدي الصعاب وتحقيق النجاح خارج موطنها كما داخله، لترفع اسم المملكة العربية السعودية في المحافل والمناسبات العالمية في مختلف المجالات العلمية والعملية، وأحدث مثال على ذلك تجلى في منتدى ""about her، الذي أقيم في العاصمة الأميركية داخل جامعة جورج واشنطن، الأسبوع الماضي، بحضور رئيس تحرير موقع "about her"، محمد فهد الحارثي، ونخبة من الشخصيات الأميركية والسعودية المرموقة، والذي جاء لتسليط الضوء على إنجازات السعوديات، ولتحسين نظرة الغرب تجاههن، خاصة بعد المكتسبات الكثيرة التي حققنها في الربع الأول من العام الجاري.
أقرأ ايضــــــــاً:
العباءة الرياضية تُحدِث ثورة في إطلالة المرأة السعودية
وكان دور ومشاركة المرأة السعودية الساعية لمواكبة العصر والتعبير عن ذاتها واضحة، خلال المنتدى الذي استقطب أهم وسائل الإعلام الأميركية والسعودية، والذي أدارت جلساته سعودية، ريم دفع، التي تشغل منصب نائبة الرئيس والمديرة التنفيذية لشؤون العلاقات العامة السعودية - الأميركية في واشنطن، المعروفة بـ "saprac"، والتي جاءت مشاركتها لتثبت أن المرأة السعودية قادرة على الحوار مع الآخر، وعرض قضاياها بطريقة مقنعة ومؤثرة، كما شهد المنتدى مشاركة واسعة من الطالبات المبتعثات سواء كمتحدثات في الجلسات أو متطوعات أو من ضمن الحضور المهتم بنهضة المرأة ومشاركتها العملية في مسيرة التطور.
وأعدت "سيدتي" بهذه المناسبة تقريرًا عن بعض من الأسماء النسائية السعودية البارزة من السيدات اللواتي رفعن راية المملكة خارجًا وشغلن مناصب قيادية على مستوى عالمي، وهن أبرزهن:
الدكتورة منال رضوان
وتعمل حاليًا سكرتير أول بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، وهي ابنة حسن رضوان، سفير السعودية السابق في عدد من سفارات المملكة.
سميرة عزيز
إعلامية سعودية من أصل باكستاني تزوجت من مواطن سعودي، مديرة لمنظمة الاتحاد الدولي للرياضيات العالمية التابعة إلى الأمم المتحد (GSF)، تعتبر عزيز من الشخصيات البارزة في الوسط الإعلامي كصحفية، ومخرجة أفلام، ومنتجة، وكاتبة، كما أنها ناشطة في العمل الإنساني والاجتماعي، ومهتمة بقضايا المرأة. عملت كذلك كسيدة أعمال ناجحة، فهي أول مالكة لبيت إنتاج سعودي في بوليوود في الهند.
الدكتورة سمر السقاف
أول طبيبة سعودية متخصصة في علم التشريح في المملكة العربية السعودية، وقد شغلت منصب مديرة قسم البرامج الطبية بالملحقية الثقافية السعودية في العاصمة واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية، وتعُتبر أول سعودية تشغل هذا المنصب.
موضي الخلف
أول دبلوماسية سعودية تتولى منصب مساعد ملحق في الملحقية الثقافية الأميركية، وهو أعلى منصب دبلوماسي تحصل عليه امرأة سعودية في ملحقيات المملكة العربية السعودية في الخارج.
مشاعل بنت ناصر الشميمري
أول مهندسة صواريخ في الخليج، وعملت بحث الماجستير لوكالة "ناسا" الفضائية عن الصواريخ النووية السلمية لإرسال الإنسان إلى المريخ، وكرمها مؤخرًا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقصيم.
أفنان الشعيبي
سيدة أعمال سعودية، تشغل منصب الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية البريطانية.
نشوى طاهر
وافقت وزارة الخارجيَّة السعوديَّة على توليها منصب قنصل فخري لدولة هولندا، باعتبارها أحد أهم رموز المملكة في المجال الاقتصادي والدبلوماسي، وهي سيدة ناشطة اجتماعيًا، وقدَّمت كثيرًا لوطنها كنموذج نسائي مشرّف للقيادة السعوديَّة الدوليَّة.
ثريا عبيد
ناشطة دولية في قضايا المرأة، وهي المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان والأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة.
ويعتبر صندوق السكان التابع إلى الأمم المتحدة، هو أكبر مصدر متعدد الأطراف لمساعدة السكان في العالم. وعينت عبيد في منصبها في 1 يناير/ كانون الثاني 2001، مع درجة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة وحتى نهاية عام 2010، وهي أول عربية سعودية ترأس وكالة تابعة إلى الأمم المتحدة.
قد يهمك أيضا:
"العدل" السعودية تمنح "رخصة التوثيق" إلى 12 امرأة للمرة الأولى