واشنطن ـ رولا عيسى
ينبغي على كل من يعيش علاقة غرامية، أن يضع في حسبانه يوم الذروة الذي تتحطم فيه العلاقات، وهو يوم الأحد المقبل. فمن خلال بيانات تم جمعها من على "فيسبوك" تبيَّن أن يوم الأحد في 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، هو اليوم الذي تنتهي فيه معظم العلاقات العاطفية. وقد كشف خبير في المواعدة أن السبب الأكثر أهمية وراء ذلك هو أن المتواعدين لا يريدون أن يضيعوا المال على أناس لا يهتمون لأمرهم.
ويقول مدرب المواعدة جيمس بريس في حديثه مع صحيفة "ميل أونلاين" بشأن هذا الموضوع: "يعد هذا التوقيت من العام الأكثر من ناحية الانفصالات وأكثرها ازدحامًا على الإطلاق بالنسبة لي، ولا يود أحد أن تنتهى الأمور قبل وقت قريب من عيد الميلاد "الكريسماس" ورأس السنة الجديدة والتي من المفترض أن تكون فرصة لهم لبداية جديدة واستعادة الأمور مرة أخرى. ولقد تحدث إلى الكثيرين الذين قد انفصلوا عن شركائهم منذ وقت قريب".
ويعتقد خبير العلاقات أن يوم الأحد المقبل سيكون لحظة مهمة بالنسبة للأزواج الذين يدعون هذا اليوم بالانسحاب، بسبب أن المواعدين لا يودون أن يضيعوا نقودهم على أشخاص لا يهتمون بهم. وأضاف الخبير: "في البداية إذا كان شخص ما يخطط للانفصال فسوف يقوم بهذا قبل الكريسماس ولا مجال لشراء الهدايا وقضاء الوقت مع شخص لا تهتم به، وثانيًا إنه موسم احتفالات ويمكن لشريك حياتك أن ينساه بسرعة إذا خرجت بدونه. ويعد الغش والمزاح غير المناسب من أكبر الأسباب وراء الانفصال وقد تكون المشاكل المالية أيضًا من بين الأسباب الكبيرة خاصة عندما يسرف أحد الطرفين في الإنفاق، بينما يود الشخص الآخر أن يدخر المال". وهناك ظاهرة مماثلة في الولايات المتحدة حيث تنتهي العلاقات قبل عيد الشكر.