دونا ماكان بعد خسارتها 50 كيلو من وزنها بعد خضوعها لنظام غذائي بعيدا عن السكريات والتسالي

خسرت سيدة بدينة مدمنة على المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة نحو 50 كيلو غراما بعدما للإٍسراع بالتحكم في أمانها الشخصي كي تستطيع ركوب القطار الأفعواني ابنها. وكانت دونا ماكان، 32 عاما، من كاست لاميك، غلاسكو، قدت وصلت إلى وزن 114 كيلو غراما ، ومقاس 24، بالقياسات البريطانية، عندما أُمرت بضرورة الإقلاع عن تناول التسالي لأسباب تتعلق بسلامتها الصحية، ولم تكن دونا، أم لطفل، حينها قادرة على ربط حزام حول خصرها مقاس 43، وهو الأمر الذي دفعها إلى ضرورة اتباع نظام غذائي وخسارة ما يقرب من نصف وزن جسمها تقريبا، وقالت ماكان، التي تعمل مدققة حسابات، :"كنت أشعر بالإحراج تماما، وتعهدت بعدم دخول أي كرنفال مرة أخرى". وأضافت:"كل ما استطعت الشعور هي همسات وضحكات وسخرية الآخرين في الكرنفال منها، ولقد حاولت التأقلم مع ذلك والضحك أيضا، ولكنني كنت أبكي بداخلي لشعوري بالخزي".

وتابعت:"أحب حضور المعارض العامة ولكن تلاحقني فكرة الشعور بالمهانة والذل  أمام حشد من الناس مرة أخرى". وبسبب مقاس خصرها 43 انش، كانت تستطيع دونا شراء الملابس ذات المقاسات الكبيرة أو من خلال الإنترنت، ووفقا لدونا، فإنها كانت تبدأ يومها قبل اتباع الحمية الغذائية، بـ"كوب من الشاي مُحلى بـ7 ملاعق سكر صغيرة، وعلبتي من البطاطا، وقطع من الشيكولاتة وثلاث علب من المشروبات الغازية، كل ذلك قبل وجبة الغداء"، و"بحلول منتصف النهار، كانت تتناول وجبات جاهزة كبيرة من محلات الوجبات السريعة مع المزيد من علب المشروبات"، على حد قول دونا. وأضافت دونا:"كنت أتناول وجبة خفيفة باستمرار دول اليوم، حتى إعداد وجبة المساء للعائلة بأكلمها بعد الحضور من العمل".


وحسب الصحيفة، لم يعلق زوجها ستيوارت، 39 عاما، أبدا على وزني الزائد، ولكن  والدتها كريستينا ، 61 عاما، كانت خائفة من أن يسبب الوزن الزائد لابنتها مشاكل صحية دائمة، وقالت دونا:"كانت تلمح إلى بأنه يمكنني أن أكون نحيفة نوعا ما، ولكنني حاولت عدة مرات وفشلت"، ثم انضممت مرة أخري إلى برنامج مراقبة الوزن، كما اشتركت أيضا في حلقات اللياقة البدنية عبر رقص "هولي هوب". وأضافت دونا:"كنت فاقدة للأمل في البداية وشكلي كان خارج عن المألوف، لكنني تمكنت من ذلك في النهاية"

واستغرق الأمر من دونا حسب "ديلي ميل" عامين لإنقاص وزني من 114 كيلو إلى 63 كيلو. وهي حاليا "لا تستطيع الانتظار للتعويض عما ضيعته من وقت" لتلعب مع ابنها  كيدين، 4 أعوام، في الملاهي وركوب القطار الأفعواني.  وأكدت أن "مدن الألعاب لم تعد تخفيها الآن، فسيكون ممتع اكتشاف كم أن أحزمة الأمان في الألعاب مقاسها كبير وتحتاج للتضييق".