إسلام آباد - جمال السعدي
أفادت تقارير صحافية أن عائلة الطالبة الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفي أصبحت تكسب الملايين من بيعها لمذكراتها الخاصة، وبعد أربع سنوات من اطلاق النار على المراهقة في الحافلة المدرسية في باكستان انشئت شركة لحماية حقوق قصة حياتها التي حققت أرباح تقدر بحوالي 1.1 مليون جنيه استرليني قبل خصم الضرائب، وأصبحت الفتاة البالغة من العمر 18 عاما اليوم أحد المساهمين في الشركة المحدودة سارارزي، وكان قد أطلق عليها النار عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاما في وادي سوات بسبب دعمها لتعليم الفتيات على يد أحد مسلحي طالبان الغاضبين.
ونجت ملالا وانتقلت جوا الى بريطانيا لتلقى العلاج وبعدها اشتهرت الفتاة بعد أن استقرت مع عائلتها في وست ميدلاندز وتذهب اليوم الى مدرسة خاصة تدعة ادجباستون الثانوية للبنات، وأصبحت ملالا متحدثا معروفا منذ محنتها، وأشار معهد الدراسات السياسية في العاصمة واشنطن انها تتلقى 114 ألف جنيه استرليني على كل خطاب لها.
وألقت الأسبوع الماضي خطابًا أمام حشد من الناس في ميدان تلفاغر لإحياء ذكرى النائبة المقتولة جو كوكس، وتتخذ شركة سارارزي من لندن مقرا لها وأنشئت في عام 2013 وعي عملية منفصلة عن صندوق ملالا الخيري الذي يهدف لمساعدة الفتيات في التعلم الثانوي في جميع انحاء العالم، وذكر المتحدث باسم العائلة " منذ صدور كتاب ملالا تبرعت هي وعائلتها بحوالي مليون دولار للجمعيات الخيرية وركزت مشاريعها على التعليم في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في باكستان."