جرائم القتل

تزايدت في الآونة الأخيرة جرائم القتل والاغتصاب في جميع أنحاء العالم، حتى باتت أنباء سقوط الضحايا من الفتيات والفتيان خاصة صغار السن منتشرة في جميع وسائل الإعلام، لتمثل دليلًا قاطعًا على وحشية البشر وموت الرحمة في قلوبهم، سواء من ينفذون جرائم فردية أو من يجتمعون لارتكاب جريمة جماعية ضد ضحية تكون نهايتها على الأغلب الموت.

وأطلقت الشرطة الباكستانية سراح طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، بعد إلقاء القبض عليه بتهمة اغتصاب سيدتين، وبحسب صحيفة "تربيون"، في ديسمبر/كانون الأول 2012، ألقت الشرطة القبض على شقيقه وعمه أيضًا لتورّطهم في الجريمة، ويقال إن الطفل، لمخطف السيدتين بمساعدة شقيقه وعمه اللذين اغتصبا الضحيتين معه وتركوهما في حقل، وبعد كل ذلك، عاد الطفل إلى مدرسته، وبعد إلقاء القبض عليه اعتبرته الشرطة العقل المدبر للجريمة لذهابه إلى المدرسة وكأن شيئًا لم يكن.

وتعرّضت الطفلة الأميركية ميغان كانكا إلى حادث اغتصاب مروع وهي في السابعة من عمرها، تسبب في وفاتها على يد جارها "جيسي تيمنديكاس"، الذي استدرجها إلى منزله واغتصبها ثم قتلها، فحكمت عليه محكمة نيوجيرسي بالسجن مدى الحياة، بسبب أعماله الوحشية واللإنسانية في عام 2007.

واتهم مراهق من الهند يبلغ من العمر 16 عامًا صديقة والدته باغتصابه، ووفقًا لموقع "ديفينس فورام إنديا"، أبريل/نيسان 2015، ادعى المراهق أن السيّدة صوّرت فيديو اغتصابه لابتزازه إذا لم يوافق على الارتباط بها، وبعد 3 شهور، اكتشف والداه الأمر لسلوكه الغريب وحزنه طول الوقت، وأجبراه على الاعتراف لهما بما حدث له.

وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول 2009، تعرضت طالبة عمرها 15 عامًا للضرب والاغتصاب الجماعي أثناء عودتها من مدرستها، على يد 6 رجال كبار وأولاد صغار لمدة ساعتين متواصلتين، بعد أن استدرجها أحد زملائها للذهاب معه في نزهة بحديقة قريبة من المدرسة، وشاهد عدد كبير من العامة الحادث ولكنهم امتنعوا عن مساعدة الفتاة، واهتموا بتسجيل مقاطع فيديو للمشهد، وبعدها تُركت الفتاة فاقدة للوعي في الحديقة وتم نقلها جوًا إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر.

وأعلن ملياردير أميركي "مارك جيانيني" عن حاجته لمديرة منزل، وتقدمت أم لأربعة أطفال لتلك الوظيفة لكنه اغتصبها أثناء مقابلة العمل، وذكر موقع "هافينغتون بوست" الأميركي، في يونيو/حزيران 2014، أن "جيانيني" قدم للضحية خمرًا، وبعدما شربته أخبرته بضرورة العودة لمنزلها لكنه منعها، وتابع، أنه قام باغتصابها وتبول عليها، وبعدما انتهى أخبرها بأن ما فعله جزء من مقابلة العمل واعتدى عليها مرة أخرى، لتجد نفسها بعد ذلك في المستشفى.

واغتصب 3 شباب بوحشية مراهقة أوكرانية عمرها 18 عامًا في 2012، وبمجرد أن هددتهم بإبلاغ الشرطة، اجتمعوا لخنقها حتى أغشى عليها، فظنوا أنها ماتت لكنها لم تكن توفيت، فوضعوها بقطعة قماش واصطحبوها لموقع بناء مهجور ووضعوها على النار ولكن أحد المارة رأها، فبادر بمساعدتها ونقلها للمستشفى التي توفيت فيها بعد ثلاثة أسابيع، بسبب جروحها البالغة التي أصابت 55% من جلدها واضطر الأطباء لبتر قدميها وذراعها الأيمن، وأثارت القضية أزمة رأي عام في أوكرانيا، وبعد أن ألقت السلطات القبض على الجناة الثلاثة، أطلقت سراح اثنين منهما، حيث تبين أنهما أبناء لكبار المسؤولين في الإدارة الإقليمية.

وفي المدينة الأميركية "بروكلين"، اغتصبت سيدة مرتين في أقل من ساعة، وأوضحت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الضحية خرجت من بار في ديسمبر/كانون الأول 2014، وقام رجل بالاعتداء عليها في الشارع، وعندما طلبت المساعدة من رجل آخر مر بهما، اغتصبها هو الآخر وذلك في أقل من ساعة، وفي عام 2006، وقعت مراهقة عمرها 18 عامًا ضحية لعصابة في مدينة القطيف السعودية مكونة من 7 رجال، بينهم صديق سابق لها، وبدلًا من محاكمة الجناة حكمت السلطات السعودية على الضحية بـ90 جلدة بتهمة لقاء رجل غريب دون "محرم"، فلجأت الفتاة إلى جذب الاهتمام بقضيتها مما تسبب في تكثيف الحكم ضدها إلى 200 جلدة والسجن 6 أشهر بدعوى أن حادث الاغتصاب لم يكن ليقع إذا لم تلتق الشاب الغريب بمفردها.

وذكر موقع "crimelibrary" الأميركي، أن سيدة، من مقاطعة جوانجدونج الصينية، قدمت بلاغًا في الشرطة ضد الدجال "وانغ جيان جون" بتهمة معاشرتها جنسيًا بحجة طرد الروح الشريرة التي تسكنها، وأوضح أنّ السيدة أبلغت الشرطة بعدما دفعت لهذا المغتصب 20 ألف ين، لإيقاع مديرها في حبها، وفي أبريل/نيسان 2016، تعرّضت طالبة إندونيسية عمرها 14 عامًا للاغتصاب الجماعي على يد 14 رجلًا اختطفوها إلى الغابة وقتلوها بعد الاعتداء عليها، وتم العثور على جثة الطفلة "يوين" عارية ومربوطة في الغابة، وكشفت التحقيقات أن مرتكبي الجريمة جميعهم تحت سن الـ18، وكانوا في حالة "سكر" وقت ارتكاب جريمتهم.