لندن ـ كاتيا حداد
كشفت سيدة الأعمال الأكثر شهرة في بريطانيا، ميشيل موني، عن أسباب خلافها المريرة مع زوجها مايكل، مبرزة أهم الظروف التي عاشتها في حياة زوجية مليئة بالمعارك اليومية، موضحة الطريقة التي أنقذتها بها نفسها وانتقمت من عشيقها.
وأكدت أنَّها كأي طفل ينمو وسط الطبقة العاملة في غلاسكو يصبح جزءا منها، مشيرة إلى أنَّها تعهدت يومًا بأن تمتلك منزلًا كبيرًا على غرار ما تراه في التلفاز، لاسيما في برنامجها المفضل "ديناستي".
وأوضحت أنَّ زوجها مايكل بالفعل اشترى لها قصرًا يتكون من ستة غرف نوم ودرج كبير، عام 2008، يشبه تمامًا الذي تمتلكه عائلة كارينغتون فاحشة الثراء.
وأشارت إلى أنَّه كان فيه أيضًا خزانة ملابس ضخمة تحتوي على 100 زوج من الأحذية ورفوف ثياب بتكلفة 4 آلاف جنيه إسترليني، وفي الطابق السفلي هناك صالة سينما وكراسي جلدية حتى ملهى ليلي من الخلف، ناهيك عن خمس سيارات براقة.
وعلى الرغم من هذا الثراء وفخامة المنزل، أضافت أنَّ والديها كرها زيارتها في هذا المكان، وتوضح أنَّها ذات مرة وهي عائدة من رحلة عمل لم تجد طاحونة الملح في مكانها فهرعت للتأكد ما إذا كان هناك شيء آخر قد تحرك، فتحت الخزائن واحدة تلو الأخرى للتأكد، ولكن هذا السلوك القهري كان أحد مظاهر التعاسة، و"شعرت أنني أخرج عن نطاق السيطرة وعن زواجي".
وأشارت إلى أنَّ مشاكلها الزوجية بدأت بعد وقت قصير من إطلاق مجموعة ملابسها الداخلية في عام 1999، حيث بدا الذهاب إلى العمل وكأنه حقل ألغام، واجتماعات مجلس الإدارة التي لا تنقطع، استمر الجدال في المنزل حول الحياة الجنسية التي بدت شبه معدومة، لم تفكر أبدا في الطلاق، وجاء صيف 2011 عندما عينت سامنثا بون، 31 عامًا، رئيسًا جديدًا للتصاميم.
وأبرزت أنَّ سامنثا كانت تصغرها بتسعة أعوام، وكانت بداية مواجهة المشاكل الكبيرة مع صديقها، موضحة أنَّها اقترحت عليها العيش بجوار المنزل، وعاملتها كصديقة للعائلة، ودعتها لتناول العشاء والدردشة والضحك، ولكن سرعان ما تخطت الحدود، إذ كانت دائمًا في مكتب زوجها مايكل يتمازحان، ودخلت في علاقة غرامية معه.
وبيَّنت أنَّ مايكل رفض مغادرة المكتب مع زوجته في الساعة السابعة، وفي تمام الساعة 3:30 صباحًا عاد مع سامنثا في سيارة أجرة وهما يضحكان، كان المنظر مرعبًا بالنسبة إليها، وفي صباح اليوم العالمي للملاكمة قررا أنَّ زواجهما قد انتهى، على الرغم من محاولة مايكل إقناعها بالرجوع عن القرار، ولكنها كانت مصرة.
وتابعت أنَّها حينما رأت زوجها يخونها، قررت تحطيم سيارته "البورش" البالغة قيمتها 100 ألف جنيه إسترليني، ووضعت الأدوية المسهلة في شرابه، وقطعت ملابسه، حتى أنها حاربته بضراوة من أجل السيطرة على الشركة وحدها.