لندن - ماريا طبراني
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنَّ مؤسسات رسمية في إنجلترا وليفربول، تعمل على زرع وسائل منع الحمل تحت جلد الفتيات الصغيرات في عمر العاشرة؛ خوفًا عليهن من خطر الاعتداءات الجنسية التي انتشرت حاليًا على مستوى العالم.
وأكدت الصحيفة، أنَّ مؤسسات في إنجلترا شرق لانكشاير وفي مستشفيات جامعة "ليستر" ومستشفى "الدر هاي" في ليفربول، بدأت فعليًا في ذلك منذ خمسة أعوام، وزرعوا وسائل الحمل تحت جلود فتيات صغيرات في عمر العاشرة والحادية عشر.
وأوضحت أنَّه خلال الخمسة الأعوام الماضية تم زرع وسائل منع الحمل لحوالي 53 فتاة في عمر الـ12 و281 فتاة في عمر الـ13 وأكثر من 3آللاف فتاة في عمر الـ14 و 6300 فتاة في عمر الـ15 ويعرف الهرمون الذي يتم حقن الفتيات به باسم هرمون البروجستيرون.
وأكدت الصحيفة أنهم في بريطانيا عملوا على تطبيق تلك الأمر لحماية الفتيات الصغيرات والمراهقات لأنهم في ذلك العمر لم يكونوا على وعي كامل ولا يعلمون ما ينخرطون فيه.
ووفقا لموقع "NHS" هناك احتمالية وجود آثار جانبية بعد زرع تلك الوسائل، كالصداع وظهور حب الشباب والغثيان والتقلبات المزاجية وتلك الأعراض تظهر على البالغين فقط.
وبيّنت الصحيفة أنَّ وسائل منع الحمل عبارة عن أنبوب مرن صغير يبلغ طوله 1.5 بوصة يتم إدخالها تحت الجلد من أعلى ذراع المرأة بواسطة طبيب أو ممرضة ثم يفرز ببطء هرمون البروجستيرون الذي يمنع الحمل.