ملكة الأردن الملكة رانيا

جذبت ملكة الأردن الملكة رانيا، الأنظار بمجرد وصولها إلى افتتاح البرلمان الأردني الأثنين، حيث وصلت الملكة رانيا (45 سنة) لترى زوجها الملك عبد الله الثاني أثناء إلقائه خطاب العرش خلال افتتاح هذه الدورة البرلمانية في العاصمة الأردنية عمان. وقد اختارت الملكة الأردنية قميصًا يغطي العنق وتنورة معتدلة ذات شكل هندسي تم تصميمها لهذه المناسبة خصيصًا. 

 

 وفي أب/أغسطس، تحدثت الملكة رانيا في مؤتمر جامعة ميديف في منتصف صيف 2015، حيث كانت مدعوة والذي عقد في جوي أون جوساس بالقرب من باريس عاصمة فرنسا، حيث هاجمت "داعش"، محذرة من أن المسلمين المعتدلين لم يفعلوا ما يكفي لمحاربة المتطرفين. ووصلت الملكة إلى البرلمان مرتدية القميص الأسود المحتشم مع شنطة بتفاصيل معدنية، وتعتبر الملكة المسلمة معروفة بتدينها فهي دائمًا ما تحترم المبادئ التوجيهية لدينها، لذا اختارت تنورة محتشمة وقميصًا طويل الأكمام، ولكنها احتفظت برونقها باستخدام المكياج المشرق والتموجات الوافرة في شعرها، واختارت الملكة الأم لأربعة أبناء رداء ذات شكل وتركيبات مبتكرة.

 

وقالت الملكة رانيا إن المؤتمر الذي يساعد شباب الشرق الأوسط كان حاسمًا في الحرب ضد جماعات التطرف "داعش"، التي تسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا وعلى أعتاب الأردن. ووفقًا للخبر المنشور على ياهو، قالت الملكة خلال المؤتمر إننا نواجه خطرًا داهمًا، فإن داعش أو ما يسمى بالدولة  الإسلامية مستمرون في نشر أيديولوجيتهم الشيطانية. ولم يقدم المسلمين المعتدلين في العالم ما يكفي أو يفعلوا ما يجب عليهم لكسب هذا الصراع الأيدولوجي بمثل هذه المعركة.

وأضافت: "إننا لا نساعد داعش، ولكننا لم نعمل بما يكفي لوقفهم، فلا يمكننا مواجهتهم إلا لو اتفقنا كمسلمين على ما نواجههم به".

 

ويُذكر أن باريس تعرضت لهجمات إرهابية مساء يوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل 127 مواطنًا في المدينة.