نابلس - آيات فرحات
أشار مدير مدرسة الذكور الأولى فريد مسيمي ،أن ما تكابده الأسرة من أوضاع اقتصادية واجتماعية في مخيم بلاطة تؤثر على العملية التعليمية، مشيرًا إلى تسبب ممارسات الاحتلال منذ أكثر من 30 عامًا في ضعف العملية التعليمية . وأكد مدير التعليم في منطقة الشمال بوكالة الغوث الدكتور حسن رمضان ،خلال ، أن مسؤولية العملية التعليمية لا تقتصر فقط على هيئات التعليم، وتتأثر بالمجتمع المحلي.
وأشار إلى أن مدارس الوكالة في المخيم تحتضن 3500 طالب وطالبة، فيما يبلغ عدد المعلمين والمعلمات 110 متوقعًا استلام المدرسة الجديدة نهاية الإسبوع الحالي.
ونوهت مديرة مدرسة الإناث شويكار أبو حمدان،على أهمية وجود هيئات ومجالس إلى أولياء الأمور تحظى بسلطة من أصحاب التأثير والرأي، إلى جانب إقامة مجلس أباء وأمهات مركزي يتحمل المسؤولية في متابعة أمور العملية التعليمية بمساعدة مؤسسات المجتمع المحلي.
وأشارت إلى ضرورة إنهاء الضغط في المدارس وإفساح المجال إلى الهيئات التدريسية لتطبيق برامجها التعليمية والتواصل مع الأهل من خلال التوافق على قواسم مشتركة.
وأشادت بالنجاحات التي تحققها مدارس المخيم في جميع المسابقات والبرامج على مستوى الوطن.
وشارك ممثلو فعاليات المخيم وبينهم خبراء تربويون وأولياء أمور الطلبة في نقاش القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية ضمن مشروع " مساحة عمل " في إطار تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الحياة السياسية والاجتماعية.
وأوصى المشاركون في مؤتمر الطاولة المستديرة بضرورة مواصلة مثل هذه اللقاءات لما لها من دور في وضع الأسس إلى معالجة العقبات أمام نجاح العملية التعليمية والإسراع في تشكيل مجلس أولياء مركزي يتحمل المسؤولية إلى جانب الهيئات التعليمية، ودمج مؤسسات المجتمع المحلي في تذييل الصعاب والثغرات التي تعوق العملية التعليمية، والعمل على تعزيز النجاحات التي حققتها مدارس المخيم.