جامعة أوكسفورد

تقدم المدارس الخاصة للطلاب الراغبين في الالتحاق بـ"أوكسبريدج"، أكثر جامعتين إنجليزيتين عراقة وهما جامعة أوكسفورد وجامعة كامبريدج، طرق الجلوس بشكل مناسب، لاجتياز مقابلات الجامعتين.

وذكرت "ديلي ميل" البريطانية، نقلًا عن البروفيسور ديفيد بينبريدج، أنه يتم تشجيع الفتيات على وضع ساقهن فوق الأخرى أمام الغرباء في حين لا يسمح للشباب بذلك.

وذكر عالم التشريح البيطري في جامعة كامبريدج أن الطالبات يعرفن كيفية السيطرة على أجسامهن، على عكس نظرائهم من الذكور، وأن بعض المدارس تقوم بتدريس هذه "المعرفة" في اعتقاد مضلل أنها تحدث فرقًا في فرص دخولهم.

وذكر في مقال له في صحيفة "ديلي تليغراف" أنه سيضع تعاليم القبول في الكليات المهمة للمهتمين.

وأكد في مهرجان أكسفورد الأدبي بشأن كتابه الجديد كرفولوجي: العناصر الأساسية والطاقة النابعة من شكل الأنثى لا تزال بعض المدارس تتصور أنها مهمة في المقابلات، مؤكدًا: أنا من المعلمين الذين يجرون المقابلات في كلية كامبريدج لذا أعرف ذلك من التحدث مع بعض من طلابي؛ إذ قيل لهم أن يضعن ساقًا فوق الأخرى، أو الكيفية التي ينبغي الجلوس بها، كما لو أن ذلك سيؤثر على قدراتهم في النقد الأدبي أو الكيمياء العضوية، لكنني أعرف أنه قيل لهم هذا، التهيب المكاني يبدو أكثر أهمية بالنسبة للمرأة.

وأضاف: "هناك فكرة أنهم ينبغي عليهم شغل مساحة أقل؛ فالرجل مسموح لها بالتمدد، بينما من المفترض أن تجلس النساء بشكلٍ منحنٍ، إنهن يجب أن يظهرن بشكل مثالي و كأنهن صناعيات، كل شيء يبدأ من كيفية وضع أرجلهن وما يتوجب عليهن ارتداؤه".

وكشفت الأرقام الحكومية العام الماضي عن أن نسبة التلاميذ من المدارس الخاصة هي خمس أضعاف المدارسة الحكومية في أوكسبريدج.

ووفقًا لبيانات نشرتها وزارة التعليم فإن تلميذ واحد من 100 تلميذ في مدرسة حكومية من الممكن أن يلتحق بأوكسبريدج، مقارنة بطالب واحد من 20 طالبًا من المدارس المستقلة.

وأظهرت آخر الإحصائيات أكثر من 1600 مدرسة وكلية لا ترسل أي طالب إلى جامعات كامبريدج أو أكسفورد.