كلية هالت الدولية لإدارة الأعمال

استضافت كلية هالت الدولية لإدارة الأعمال في دبي، والتي تعد أكبر كلية إدارة الأعمال في العالم، فعالية "يوم المهن والوظائف" السنوية في دولة الإمارات، والذي تسعى من خلاله إلى تسخير الإمكانات الهائلة التي توفرها منطقة الشرق الأوسط، وتضعها في متناول الباحثين عن فرص هامة في عالم الأعمال.

ويأتي هذا الحدث بهدف تعريف المرشحين والباحثين عن فرص مهنية على الخيارات المتوفرة في 38 شركة رائدة متعددة الجنسيات من خلال لقاءات يستمر كل واحد منها لمدة 20 دقيقة.

وتشمل مختلف المجالات المتنوعة مثل الاستشارات والتمويل وشركات توزيع السلع الاستهلاكية، والتكنولوجيا، والنفط والغاز، والبضائع الفارهة، وغيرها من المجالات التي تغطي كافة مستويات الخبرة.

وذكر مدير أول لعلاقات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا في كلية هالت الدولية حسين شريف، في أول تصريح له: "في الوقت الحالي، توفر منطقة الشرق الأوسط ودولة الإمارات على وجه الخصوص قدرًا هائلًا من فرص العمل على نحو متسارع للغاية. ونحن نسعى للاستفادة من الخيارات المذهلة التي تتوفر في هذه المنطقة، باعتبار أن معظم المدن الكبرى تشتهر بتخصصها في توفير الفرص في مجال واحد فقط، مثل سان فرانسيسكون التي تعرف بمجال التكنولوجيا، وبوسطن التي تعرف بالاستشارات، ولكن دبي تمثل تقاطعًا للعديد من الشركات العالمية والمجالات المختلفة، لذلك فإن الخيارات التي توفرها شاملة ومتنوعة".

وكان "يوم المهن والوظائف" قد نظم بهدف منح المرشحين والموظفين فرصة للتعرف على الخيارات المتوفرة لدى مجموعة من أهم الشركات والمؤسسات. وقد تم تخصيص لقاءات يستمر كل منها لمدة 20 دقيقة، ولكن النظام بشكل عام يسير على أساس "اليوم المفتوح".

وذكر شريف أن الملتقى المميز الذي نظمته كلية هالت يضمن تواصلًا فعالًا مع أهم الشركات الرائدة. ويعد هذا جزءًا من منهجنا التعليمي والذي تسلط كلية هالت من خلاله الضوء على أهم الخيارات المهنية على مستوى العالم في مختلف مجالات الأعمال.

وكانت كلية إدارة الأعمال العالمية قد صنفت أخيرًا ضمن أفضل عشر كليات بالنسبة لرضى الشركات الراغبة بالتوظيف بناءًا على مستوى طلابها المتخرجين، وذلك وفقًا لمجلة بلومبرج بيزنس ويك.

وتقدم الكلية العديد من خيارات إكمال التعليم في مجال الأعمال، وذلك بدءًا من ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، والتمويل، والأعمال الدولية، والتسويق، وبرنامج الريادة الاجتماعية، وذلك في الكلية التي تتواجد أقسامها في كل من بوسطن ولندن وسان فرانسيسكو ودبي وشنغهاي.

واختتم شريف بقوله: "نحن نرى أن حضورنا في دبي يمثل عنصرًا أساسيًا في تعزيز حضور الكلية على المستوى العالمي. كما أننا نشهد حضور المزيد من الشركات الرائدة إلى منطقة الشرق الأوسط، لذلك فإن الطلب هائل على المرشحين من أصحاب الخبرات في المنطقة. كما تفخر كلية هالت بدورها الذي تسعى من خلاله إلى منح طلابها فرصة المتابعة في عالم الأعمال بعد التخرج".