لندن ـ كاتيا حداد
قد تتخلى جامعة "كينغز كوليدج لندن" عن اسمها، كجزء من إعادة تصنيف واسعة النطاق، وكما يُشاع أن تكلفة هذا التغير 300 ألف جنيه استرليني، حيث لم تؤكد المتحدثة باسم الجامعة سعر التكلفة، الذي يأتي بعد مراجعة العلامة التجارية وسمعة الجامعة لمدة 18 شهرًا. ولفتت المتحدثة باسم الجامعة، إلى أن الطلاب المحتملين خلطوا بين أسماء الجامعة، قائلة :"كشفت الأبحاث أن الاسم الحالي يسبب خلطًا كبيرًا بين عدد من الطلاب المحتملين وأولياء الأمور، فمن غير الواضح ما إذا كانت كينغز من أحد مؤسسات التعليم العالي، فهم غير مدركين لمدى الاتساع الأكاديمي وحجم الجامعة".
وأضافت المتحدثة باسم الجامعة:" تم التشاور مع الموظفين والطلبة والخريجين من خلال مقابلات ومسوحات في عامي 2012 و2013، وأخذت ملاحظتهم بعين الاعتبار من قبل مجلس الجامعة قبل الموافقة على التنفيذ المبكر هذا العام".
ولكن الطلاب الحاليين أطلقوا على تلك الخطوة لفظ "الغريبة" وادعوا أن تغير اسم الجامعة يضر بسمعتها العالمية، وقد أرسلت الطالبة إميلي برادوك، عريضة إليكترونية للحفاظ على اسم الجامعة، وقالت:" تغير الإسم يقوض ما يقرب 200 عام للجامعة، ويخرب سمعتها العالمية المبنية على اسم "كينغز كولدج" في لندن، كما أنه يخدم حسابات ضخمة وغير ضرورية".
وأضافت برادوك:" بجانب خلق الاضطرابات في المجتمعات، على الجامعة إعادة طبع جميع العلامات والملصقات والبضائع بأسعار بذيئة".
فيما أكد رئيس اتحاد الطلبة سيباستيان ديبروير،أن الإدارة تضع وجهات نظر الطلاب في الحسبان، حيث تم التركيز على عدد كبير من مجموعات الطلاب.