جانب من احتفال الكلية الجامعية، باختتام مشروع دعم فرص التعليم العالي

أكد رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أ. د. رفعت رستم، اليوم الاثنين، على الاهتمام بالتدريب والتطوير المهني لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني، وخاصة شريحة الشباب.
جاء ذلك خلال احتفال الكلية الجامعية، باختتام مشروع دعم فرص التعليم العالي والتدريب والتطوير المهني لشباب برنامج مستقبلي الذي نفذته الكلية الجامعية بإشراف مؤسسة التعاون وبتمويل من مجموعة أبراج، وذلك بحضور ومشاركة رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أ.د. رفعت رستم، ومدير مكتب التعاون في غزة م. فادي الهندي، ومدير برنامج رعاية الأيتام في التعاون م. مها محيسن، إضافة إلى الطلبة المحتفى بهم.

ومع بداية الاحتفال رحب أ.د. رفعت رستم بالحضور، وقال: "نجتمع بكم اليوم لنؤكد على عراقة التعاون البناء والمشترك مؤسسة التعاون في تنفيذ هذا البرنامج المتميز الذي يتواصل للعام السادس على التوالي، وكلنا أمل أن يستمر لأعوام قادمة، ونؤكد كذلك على التزامنا ضمن مسئوليتنا المجتمعية".

ودعا رستم طلبة برنامج مستقبلي أن يواصلوا الجد والاجتهاد والعطاء والإبداع وأن يكونون عن حسن ظن الجميع بهم، وأن يتميزوا في دراستهم وعملهم ومتابعة كل ما هو مطلوب منهم في هذا البرنامج، مقدما شكره الجزيل لكل من ساهم في إنجاح وإنجاز هذا البرنامج وفي مقدمتهم مؤسسة التعاون وعلى رأسها د. تفيدة الجرباوي المدير العام للمؤسسة ولفريق الكلية العاملين على هذا المشروع.

من جانبه، عبر م. فادي الهندي عن سعادته بحضور هذا اللقاء المتميز الذي يشهد الاحتفاء بطلبة برنامج مستقبلي من مختلف المؤسسات الأكاديمية في قطاع غزة، ومؤكدا على اعتزازه مؤسسة التعاون بالشراكة الاستراتيجية مع الكلية الجامعية ضمن مجموعة من المشاريع الكبرى ومن ضمنها هذا المشروع الكبير، مقدرا الجهود التي بذلتها الكلية في تعاونها والمهنية التي عكستها في تنفيذ أنشطة المشروع.

وأكد الهندي أن النجاح الكبير الذي حققه طلبة برنامج مستقبلي في تحقيق كافة أهدافه وأنشطته ورسالته، هو الذي دفع مؤسسة التعاون إلى إيجاد وتنفيذ برنامج جديد يستهدف يتامى عدوان 2014، وهو برنامج "وجد"، معربا عن آماله في نجاح المشروع الجديد في تحقيق كافة الآمال المعقودة عليه كما نجح طلبة برنامج مستقبلي.

وفي كلمة طلبة برنامج مستقبلي، عبرت الطالبة خولة مطير عن سعادتها بحصولها على فرصة الاحتضان والدعم الكامل من مؤسسة التعاون لتبني مستقبلها في دراستها الجامعية، وعن تقديرها للجهود التي بذلها فريق المشروع في توفير فرص التدريب النوعية للطلبة في مجموعة من المهارات المهنية والحياتية والإدارية التي احتاجتها وزملائها لخوض عمار الحياة التعليمية والمهنية.

من جانب آخر، تحدث الخريج محمد منصور الغرة خريج العلاقات العامة والإعلان من الكلية الجامعية، وأحد طلبة برنامج مستقبلي عن تجربته الخاصة بعد احتضانه من قبل برنامج مستقبلي، والذي زرع في داخله الجد والاجتهاد والايمان الكامل بنفسه وقدراته والسعي الدؤوب إلى تحقيق ذاته حتى نجح في إتمام دراسة الثانوية العامة ومن ثم الالتحاق بالكلية الجامعية والتخرج من دبلوم العلاقات العامة والإعلان وعمله كموظف للعلاقات العامة في الغرفة التجارية.

وتخلل الاحتفال مجموعة من العروض المرئية التي تحدثت عن سير عمل المشروع ومسيرة عمل الطلبة خلال البرنامج وأهم البرامج التدريبية التي حصلوا عليها مثل أخلاقيات المهنة والتصوير الفوتوغرافي ودورات في المهارات الحياتية، إلى جانب رسائل شكر وجهها المستفيدون من المشروع إلى الكلية الجامعية ومؤسسة التعاون، وفي ختامه كرم طلبة برنامج مستقبلي كل من مؤسسة التعاون والكلية الجامعية على دعمها واحتضانها لهم.