جامعة أوكسفورد

يعدّ الجهد المبذول في شرح الأسئلة بدقة، في 20 دقيقة، سر القبول لدى جامعة أوكسفورد، التي طلبت من معلمي القبول الإفصاح عن المقابلات التي يخضغ لها الطلاب البريطانيون، والشيء الذي يبحث عنه موظفو القبول، بغية تحديد موعد نهائي لقبول الطلاب في عام 2015.

وينتقد المختصون البريطانيون قبول عدد غير متجانس من المدارس المستقلة، داعين إلى تسليط الضوء على الأسئلة التي نشرتها "أوكسفورد"، والتي تأكّد الصورة النمطية، على عكس الصورة التي روجها المتقدمون لجامعة "أوكسبريدج"، عن لعبة "آلان بينيت التاريخ الفتيان".

كان من بين الأسئلة المطروحة، تساؤل من أستاذ علم النفس في جامعة نيك يونغ، عن "السبب في أنّ متحدثي الويلزية أسوء في تذكر أرقام الهواتف من متحدثين الإنكليزية"، والذي بيّن أنَّه "قصدت أن يكون السؤال استفزازيًا لحث المرشحين على مشاركة، على الرغم من أنه بديهي أنَّ الويبز أقل ماهرة من الإنكليز".

وأضاف "النقطة الرئيسة أنَّ هجاء الارقام يختلف في اللغة الويلزية عن اللغة الإنكليزية، كما أنَّ الأرقام أطول في الويلزية، وهذا يوضح لنا أنَّ الذاكرة وعلم الحساب يعتمد على  مدى سهولة نطق الكلمات، وأتمنى أن يلاحظ الطالب العلاقة بين الذاكرة وسهولة نطق الكلمة".

ونشرت "أوكسفورد" أسئلة أرى تضمنت "كم الأحداث التاريخية التي يمكن أن تحصيها؟"، حيث أبرز زميل كلية "بمبروك" ستفين توك أنَّ "الاسئلة تتعرض لكل الأمور المرتبطة بالدلائل التاريخية"، مشيرًا إلى أنّه "بطبيعة الحال، تجرى المقابلة في شأن مقررات التاريخ التي درسها الطلاب، إذ أنَّ المقابلة لن تكون في أسئلة غير عادية".

وأشار القائم بأعمال مدير "أوكسفورد" للالتحاق بالجامعة سامينا خان إلى أنّه "تعدّ المقابلة لكثير من الطلاب أمرًا مثبطًا للهمة، نحن نعرف أنه لا تزال هناك الكثير من الأساطير عن المقابلة، لذلك وضعنا أكبر قدر من المعلومات للسماح للطلاب بمعرفة حقيقة العملية".

يذكر أنّه أجريت مقابلات مع أكثر من 10 آلاف متقدم، على مدار أسبوعين، لشغل حوالي 3.200 مقعد في الجامعة العريقة.