الجمعية الإسلامية في جامعة الملكة ماري

علقت الجمعية الإسلامية في جامعة الملكة ماري في لندن، ويحقق اتحاد الطلاب في الانتهاكات المزعومة للبروتوكولات والقواعد.

وأوضحت الجمعية على صفحة "فيسبوك" الخاصة بها، أن هذه الخطوة تأتي نتيجة مزاعم غير واضحة وأنها تعمل مع اتحاد الطلاب لتوضيح الأمر.

واتهمت الجمعية الإسلامية في الماضي باستضافة متحدثين يرتبطون بمنظمات إسلامية مثل حزب التحرير الذي يسعى إلى تشكيل دولة إسلامية عالمية تنظمها الشريعة، ولم يصدر أي تعليق فوري من ممثلي اتحاد الطلاب ولكن تم التأكيد على تعليق الجمعية الإسلامية بواسطة الجامعة وهي جزء من مجموعة "راسل" للمؤسسات البحثية البريطانية الرائدة.

وأفاد متحدث باسم الاتحاد: "علقت جامعة الملكة ماري الجمعية الإسلامية وجار التحقيق في مزاعم خرق البروتوكولات واللوائح المتفق عليها، وسوف تتاح المزيد من المعلومات بعد انتهاء التحقيق".

وأضاف: "يؤسفنا أن نعلن أنه تم تعليق الجمعية الإسلامية في جامعة الملكة ماري مؤقتًا، وتعمل الجمعية على حل هذه القضية لمواصلة عملها إن شاء الله".

وأخبرت الحكومة الاتحاد الوطني للطلبة في أيلول / سبتمبر للتخلي عن معارضتهم لإستراتيجية الحظر التي تهدف إلى مواجهة انتشار التطرف في إنجلترا وويلز.

وزعمت وحدة تحليل التطرف التابعة للحكومة عقد 70 حدثًا في الجامعة بمشاركة متحدثين يدعون إلى الكراهية في الجامعات العام الماضي، فيما دعا الاتحاد الوطني للطلاب إلى مقاطعة إستراتيجية الحكومة لمكافحة التطرف من خلال مراقبة الطلاب، وقام بجولة في خمس مدن لمعارضة تلك الإستراتيجية.