الوكيل المساعد لشئون التعليم العالي في وزارة التربية و التعليم العالي د. أيمن اليازوري

أكد الوكيل المساعد لشئون التعليم العالي في وزارة التربية و التعليم العالي د. أيمن اليازوري علي ضرورة تعزيز التعليم المهني و التقني أكاديمياً و اجتماعياً و نفسياً و وطنياً, لأنه من مقومات النهضة العلمية و الاقتصادية المستدامة, ولأن من شأنه الحد من مشكلة البطالة و تلبية رغبات و احتياجات سوق العمل و المجتمع.

جاء ذلك خلال زيارة كلية فلسطين التقنية، التي نفذها وفد من التعليم العالي برئاسة د. أيمن اليازوري، و م. كمال أبو معيلق مدير عام الكليات و التعليم المهني و التقني، و د. خليل حماد مدير عام التعليم الجامعي، و أ. محمد حسونة رئيس قسم المتابعة، و كان في الاستقبال د. عماد عدوان عميد الكلية، و د. حسام أبو شاويش نائب العميد للشئون الأكاديمية، و د. منصور الأيوبي نائب العميد لشئون التطوير و التخطيط، و أ. أيمن تنيرة نائب العميد للشئون الإدارية، و أ. محمد المصري رئيس قسم العلاقات العامة.

و ثمن د. اليازوري جهود الكلية المستمرة في مسيرتها التطويرية مؤكداً أن الزيارة هدفت إلى الاطلاع على منظومة الكلية الأكاديمية والإدارية من خلال التعّرف إلي الإمكانيات التي توفرها وآليات واستراتيجيات التقييم والتقويم المتبعة في العملية التعليمية ومدي ملائمتها لنوعية وجودة التعليم المتعارف عليها، إضافة إلى النقاش مع الكلية في الخطط التطويرية، مضيفاً أن الكلية لها خصوصية عالية كونها تقدم تعليماً تقنياً ومهنياً يساهم بشكل كبير في رفعة وتطور المجتمع الفلسطيني المكهل بالتخصصات الإنسانية التي لا تلبي حاجات التطوير.

وأشار د. اليازوري إلى أن مجتمعنا بحاجة إلي النهوض والارتقاء بالتعليم التقني والمهني والمتمثل في الكليات التقنية و المهنية و المدارس المهنية الحكومية والخاصة, إضافة إلى مراكز التدريب المهني الحكومية الأخرى من خلال العمل على تطوير مخرجاته وإكساب المهارات المختلفة إلي جانب المعرفة بهدف القدرة على تلبية حاجات السوق المتجددة والمنافسة الخارجية.

بدوره أكد م.أبو معليق أن الوزارة قد شكلت وتبنت رؤية خاصة بالتعليم العالي في مجالات عديدة , وهي تحتاج إلى تضافر الجهود للعمل على تحقيقها لافتاً إلى تعاون مختلف المؤسسات والجهات المانحة والدولية مع الوزارة للارتقاء بالتعليم التقني وتبني مشاريعه التطويرية، كما أشار إلى أهمية دراسة السوق المحلية ومعرفة احتياجاته من التخصصات المطلوبة والعمل على تطويرها، مشيداً بدور الكلية المتميز من خلال تقديم نموذج وجود البيئة التعليمية التفاعلية النشطة.

من جهة أخرى أعرب د. حماد عن سعادته بزيارة الكلية والتعرف عن كثب إلي احتياجاتها والاستماع من إدارتها لكافة التوجهات والآراء حول القضايا التي تواجهها بهدف وضع سياسة عامة موحدة لمؤسسات التعليم العالي التي من شأنها تطوير و تعزيز التعليم المهني و التقني.

ورحب د. عدوان بالوفد الزائر مؤكداّ على عمق العلاقة التي تربط الكلية بالوزارة من خلال التعاون والتواصل المشترك والمستمر في كافة المجالات لافتاً إلى سعي الكلية الدؤوب لتوفير البيئة التعليمية الأكاديمية والإدارية الملاءمة لعامليها وطلابها، مؤكداً أن الكلية قامت بتوفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الأكاديمية لهذا العام وفقاً لأولوية الحاجة إليها, سواء أكان في المقر الرئيس للكلية بدير البلح أم فرع غزة.

وأشار إلى أن فرع الكلية بغزة تم تجهيزه بشكل متكامل من حيث توفير البنية التحتية المناسبة والكوادر الأكاديمية إضافة إلى المختبرات العلمية المجهزة بأحدث الأجهزة لتخصصات الحاسوب والإدارة والمهن الهندسية، إضافة إلى إمكانية تجهيز وتوفير عدد آخر من المختبرات لبعض التخصصات الأخرى.

وفي السياق نفسه، أكد د. أبو شاويش أن هناك متابعة حثيثة من قبل الشؤون الأكاديمية للعملية التعليمية بهدف تنفيذ السياسيات الموضوعة واتخاذ كافة الإجراءات التقييمية المناسبة لكافة المخرجات بهدف الوصول لمعايير الجودة المطلوبة.

يذكر أنه تم الاجتماع مع رؤساء الأقسام الإدارية و الأكاديمية في الكلية حيث أكد د. اليازوري علي أهمية العمل وفق خطط موضوعة مسبقاً لتحقيق الأهداف الخاصة بتعزيز التعليم المهني و التقي و ضرورة تضافر الجهود من أجل الارتقاء بالتعليم المهني و التقني.