قرر وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، الاثنين، فتح المجال أمام السجناء الفلسطينيين والمحجوزين على خلفيات مختلفة من استكمال دراستهم العليا بعد حصولهم على شهادة الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق بين الوزارة وجامعة القدس المفتوحة على الشروع بالتطبيق اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك لفتح المجال لإصلاح هؤلاء وتمكينهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد الإفراج عنهم.

جاء إعلان هذا القرار الأول من نوعه عقب الزيارة التفقدية التي أجراها الوزير صيدم لمركز الإصلاح والتأهيل في محافظة رام الله، حيث جاءت هذه الزيارة للاطمئنان على سير امتحان  الثانوية العامة "الإنجاز" في المركز، وقدم صيدم الشكر والتقدير لجامعة القدس المفتوحة على سرعة تجاوبها، مؤكداً على التزام الوزارة وإيمانها بالرسالة الوطنية التي تضمن عدالة التعليم للجميع، بغض النظر عن الظروف المحيطة بها، وتجسيداً لرؤية الوزارة، باعتبار التعليم المنصة الحضارية في مواجهة الجهل والتجهيلوأكدت الوزارة في نهاية بيانها جاهزيتها، لتوفير متطلبات مراكز الإصلاح والتأهيل، لضمان التحاق نزلاء السجون بالعملية التعليمية.