قادة الاحتجاجات المؤيدة للانتخابات ضد الحكم الصيني ينالون أصوات الناخبين في هونغ كونغ

فاز طلبة من النشطاء السياسيين في انتخابات هونغ كونغ فقط بعد سنتين من قيادتهم الاحتجاجات المؤيدة للانتخابات ضد الحكم الصيني وهو ما أذهل بكين, حيث كانت المشاركة الكبيرة في الانتخابات هي التي ساعدت في وصول القادمين الجدد إلى السلطة, وكان أبرزهم هو ناسان لو (23 عامًا) الذي يعتبر محرك لاحتجاجات 2014, وحصل  على ثاني اكبر عدد من الاصوات في مقاطعته التي يتم التنافس فيها على 6 مقاعد.

ودعا الحزب الذي اسسه السيد لو في وقت سابق هذا العام مع صديقه الزعيم المعارض (في سن المراهقة) جوشوا ونغ لاستفتاء "تقرير المصير" حول الوضع المستقبلي لهونغ كونغ والتي تعيش فترة انتقالية لمدة 50 عاما للتحول عن حكم الصين.

وأوضح أن نجاحه يدل على أن شعب هونغ كونغ يريد التغيير, وأضاف أن الناس صوتت في الاساس لطريقة حياة مختلفة ومستقبل جديد لحركتهم الديمقراطية, وبالتالي ضمن الحزب مقعد في المجلس التشريعي", وحسب النتائج الاولية فان احد اعضاء هذا الحزب من مقاطعة بيونغ يبلغ من العمر 30 عامًا قد نجح ايضا.

لقد حقق القادمون الجدد لعالم السياسة نصرًا مذهلا بعد ان سارا في الاتجاه المعادي للصين متحدين بذلك الموالين للصين بمواردهم الكثيرة, وكانوا هؤلاء الشباب جزء من حملة اكبر من الناشطين المؤيدين لحكم ذاتي لهونغ كونغ أو حتى الاستقلال بالكلية عن الصين، وسلطوا الضوء على المخاوف من التدخل الصيني فضلًا عن الاحباط بعد فشل الاحتجاجات عام 2014.

يُذكر أنَّ نحو 2،2 مليون نسمة اي ما يعادل 58% من الاصوات الانتخابية ادلوا بأصواتهم وهي اعلى نسبة مشاركة منذ تسليم بريطانيا لهونغ كونغ عام 1997, فيما يحتاج المشرعين المؤيدين للديمقراطية لكسب ما لا يقل عن 24 مقعدًا من اصل 70 مقعدًا ليكون لهم حق الاعتراض على التشريعات الحكومية التي لا تحظى بشعبية، بما في ذلك تجديد الانتخابات والذي أثار الاحتجاجات في الشارع عام 2014.