أبوظبي - فلسطين اليوم
أشاد باحثون صينيون يدرسون في جامعة خليفة ومركز "إبتيك" للأبحاث في أبوظبي، بمناخ البحث العلمي والمنشآت الأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدّين أن التواجد للدراسة للحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه في الجامعات الإماراتية والمراكز البحثية المعتمدة بها خطوة مهمة على طريق التطوير والابتكار.
و أكّد الباحثين أن زيارة الرئيس الصيني خطوة مهمة في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، ومنها التعاون الأكاديمي بين الجامعات الصينية والإماراتية.
جامعات الإمارات عالمية
ويقول الباحث شوي فان "بدأت رحلتي البحثية في جامعة خليفة بدراسة الماجستير في عام 2016 وتخرجت العام الجاري والاستفادة كبيرة في هذه الجامعة المتميزة، حيث إن البيئة ذات الطابع العالمي في الدراسة، وهو ما أعطى الإمارات أهمية بين دول الشرق الأوسط في البحث العلمي حاليًا، الأمر الذي يمنحني ميزة مهمة للحصول على فرص عمل في الصين مستقبلاً".
ويتحدث الباحث بواي تشين، عن تجربته قائلًا "أدرس في مجال الهندسة الميكانيكية ويركز بحثي على كيفية عمل الأنابيب في الفضاء، وأدرس منذ عامين، وأكملت أبحاثي بالفعل الشهر الماضي، وأستعد للعودة إلى الصين، بعد أن اكتسبت خبرات عديدة من التعامل مع باحثين وأساتذة من جميع أنحاء العالم، وهي خبرة عظيمة".
وتقول جينغجينج زانغ باحثة صينية "إنني أدرس من أجل الحصول على شهادة الماجستير منذ عامين تقريبًا، واخترت دولة الإمارات لما تتمتع به من تعددية ثقافية، حيث تعرفت إلى أساتذة من جامعات غربية وأوروبية وعربية وآسيوية، وهو ما أضاف خبرات بحثية هائلة، بالإضافة إلى الدخل الجيد جدًا الذي وفرته جامعة خليفة".
وتتحدث الباحثة يوتينج لي، عن دراستها في جامعة خليفة، قائلة "إنني أجري أبحاثًا في مجال الكيمياء، وتغلبت على أهم التحديات الدراسية، وهي عائق اللغة، حيث درست دورات لتقوية اللغة الإنجليزية في الجامعة لمدة عام وبالفعل نجحت في التأقلم، بالإضافة إلى تعرفي إلى اللغة العربية التي لها أهمية كبيرة في الوقت الجاري في الصين"، مضيفة "سأقدم للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة خليفة لأنها جامعة متميزة بالفعل من حيث المنشآت البحثية والمعامل، وتتيح فرصة لإجراء البحوث بشكل أفضل".
وتقول الباحثة شوان لي "أدرس للحصول على درجة الدكتوراه منذ عام 2016 في مجال الهندسة الكيميائية، وأتممت الفصل الدراسي الثاني هذا العام، وتركز بحثي على الاستفادة من الطاقة الشمسية باعتبارها طاقة متجددة , بخاصة بعد تذبذب أسواق الطاقة التقليدية عالمياً من النفط والغاز - الأمر الذي أعمل عليه لابتكار "مواد النانو" لتوظيفها في توليد الطاقة الشمسية، وتوفير الاعتماد على الطاقة التقليدية، وهو ما يتسق مع سعي استراتيجية دولة الإمارات البحثية في الاعتماد على الطاقة المتجددة".
المجالات البحثية
يقول الباحث يي كاي بشأن التخصصات التي يركز الباحثون الصينيون اهتمامهم للدراسة فيها "أدرس للحصول على درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية، وبدأت الدراسة العام الماضي، وأجريت تجارب بحثية عدة في مختبرات جامعة خليفة ومركز إبتيك لإنتاج مواد مبتكرة من البوليمار"، مضيفًا أن مناخ البحث العلمي في الإمارات متميز وخطوة جيدة للتواصل الأكاديمي مع الصين من خلال تواجد الباحثين الصينيين في الجامعات الإماراتية".
ويتحدث تيانشنغ زانج الباحث في علوم النفط الغاز، قائلًا "أعمل على أبحاث مبتكرة في تقنيات الفصل ووجودي في الإمارات منحني فرصة ممتازة في إجراء أبحاث مع شركات إماراتية منتجة للنفط، علاوة على المنشآت البحثية المتطورة في جامعة خليفة ومركز "إبتيك"، مشيرًا إلى أن حصوله على درجة الماجستير من جامعة خليفة يؤهله لإكمال دراسته إما في دولة الإمارات، أو الصين أو أوروبا، حيث إن المناخ الأكاديمي والبحثي الذي يتسم بالعالمية أتاح له الفرصة للاطلاع على ثقافات مختلفة وآفاق عدة من البحث العلمي والتجارب المعملية".
بحوث الاستمطار
ويؤكد الباحث هاوران لينانج أن تجربته البحثية مهمة خاصة لأجواء الطقس في دولة الإمارات، ويقول: "إنني أجري أبحاثًا في مجال علوم الاستمطار وتلقيح السحب وهو مجال متطور، والإمارات لديها اهتمام كبير به، ووجودي في جامعة خليفة ومركز إبتيك يعد مرحلة مهمة، حيث إنني أكملت عامين من الدراسة، ولدي عام آخر استمر فيه بإجراء أبحاثي للوصول إلى مركبات جديدة ومواد تحسن من التلقيح الصناعي للسحاب بهدف زيادة الاستمطار"، مضيفًا: "إنني أطمح أن أكمل رسالة الدكتوراه وبكل تأكيد سأبحث عن عمل في هذا المجال أو التدريس".
ويقول الباحث يان يان "إنني أدرس للحصول على شهادة الماجستير في مجال الطاقة المتجددة، ووجودي في الإمارات يعزز فرصتي في الحصول على خبرة أكاديمية وبحثية فريدة، حيث إن الإمارات متقدمة في مجال الطاقة المتجددة ولديها استراتيجية جديرة بالاهتمام في مجال الابتكار وتطوير البحث العلمي، علاوة على حضور المؤتمرات الأكاديمية التي تضيف لي المعرفة المتطورة".
وأضاف يان :"إنني أعمل على وجود خلايا عالية الفعالية تولد كميات كبيرة من الطاقة يمكن تحويلها إلى كهرباء وهذا بكل تأكيد له مردود إيجابي على صعيد الطاقة المتجددة"، مشيراً إلى أنه يطمح في إكمال رسالة الدكتوراه في المجال نفسه بجامعة خليفة لإكمال مشروعاته البحثية".
ويرى الباحث هاوجي ليو أن المنشآت البحثية والمختبرات في جامعة خليفة متطورة بشكل كبير، ويقول "إنني محظوظ للتواجد في دولة الإمارات والتعاون مع أساتذة متميزين، بالإضافة إلى أن الجامعة تضم باحثين وأساتذة من دول عدة"، وهي فرصة عظيمة أتاحت له التعرف على ثقافات مختلفة واكتسابه خبرات كبيرة، بخاصة أن رسالته في الدكتوراه، ويجب عليه الاطلاع بشكل أكبر، والتعرف إلى العديد من الأبحاث من مختلف أنحاء العالم.
--
أكدّوا أن مراكزها البحثية قادرة علي التطوير و الابتكار
باحثون صينيون يشيدون بالإمارات و يطلقون عليها "واحة البحث العلمي "
أكدّوا أن مراكزها البحثية قادرة علي التطوير و الابتكار
باحثون صينيون يبدون إعجابهم بالإمارات ويطلقون عليها " واحة البحث العلمي
أكدّوا أن مراكزها البحثية قادرة علي التطوير و الابتكار
باحثون صينيون يطلقون على الإمارات " واحة البحث العلمي "
باحثون صينيون يشيدون بالإمارات ويلقبوها بـ" واحة البحث العلمي "
باحثون صينيون يشيدون بمناخ البحث العلمي في الإمارات العربية المتحدة
أشاد باحثون صينيون يدرسون في جامعة خليفة ومركز "إبتيك" للأبحاث في أبوظبي، بمناخ البحث العلمي والمنشآت الأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدّين أن التواجد للدراسة للحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه في الجامعات الإماراتية والمراكز البحثية المعتمدة بها خطوة مهمة على طريق التطوير والابتكار.
و أكّد الباحثين أن زيارة الرئيس الصيني خطوة مهمة في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، ومنها التعاون الأكاديمي بين الجامعات الصينية والإماراتية.
جامعات الإمارات عالمية
ويقول الباحث شوي فان "بدأت رحلتي البحثية في جامعة خليفة بدراسة الماجستير في عام 2016 وتخرجت العام الجاري والاستفادة كبيرة في هذه الجامعة المتميزة، حيث إن البيئة ذات الطابع العالمي في الدراسة، وهو ما أعطى الإمارات أهمية بين دول الشرق الأوسط في البحث العلمي حاليًا، الأمر الذي يمنحني ميزة مهمة للحصول على فرص عمل في الصين مستقبلاً".
ويتحدث الباحث بواي تشين، عن تجربته قائلًا "أدرس في مجال الهندسة الميكانيكية ويركز بحثي على كيفية عمل الأنابيب في الفضاء، وأدرس منذ عامين، وأكملت أبحاثي بالفعل الشهر الماضي، وأستعد للعودة إلى الصين، بعد أن اكتسبت خبرات عديدة من التعامل مع باحثين وأساتذة من جميع أنحاء العالم، وهي خبرة عظيمة".
وتقول جينغجينج زانغ باحثة صينية "إنني أدرس من أجل الحصول على شهادة الماجستير منذ عامين تقريبًا، واخترت دولة الإمارات لما تتمتع به من تعددية ثقافية، حيث تعرفت إلى أساتذة من جامعات غربية وأوروبية وعربية وآسيوية، وهو ما أضاف خبرات بحثية هائلة، بالإضافة إلى الدخل الجيد جدًا الذي وفرته جامعة خليفة".
وتتحدث الباحثة يوتينج لي، عن دراستها في جامعة خليفة، قائلة "إنني أجري أبحاثًا في مجال الكيمياء، وتغلبت على أهم التحديات الدراسية، وهي عائق اللغة، حيث درست دورات لتقوية اللغة الإنجليزية في الجامعة لمدة عام وبالفعل نجحت في التأقلم، بالإضافة إلى تعرفي إلى اللغة العربية التي لها أهمية كبيرة في الوقت الجاري في الصين"، مضيفة "سأقدم للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة خليفة لأنها جامعة متميزة بالفعل من حيث المنشآت البحثية والمعامل، وتتيح فرصة لإجراء البحوث بشكل أفضل".
وتقول الباحثة شوان لي "أدرس للحصول على درجة الدكتوراه منذ عام 2016 في مجال الهندسة الكيميائية، وأتممت الفصل الدراسي الثاني هذا العام، وتركز بحثي على الاستفادة من الطاقة الشمسية باعتبارها طاقة متجددة , بخاصة بعد تذبذب أسواق الطاقة التقليدية عالمياً من النفط والغاز - الأمر الذي أعمل عليه لابتكار "مواد النانو" لتوظيفها في توليد الطاقة الشمسية، وتوفير الاعتماد على الطاقة التقليدية، وهو ما يتسق مع سعي استراتيجية دولة الإمارات البحثية في الاعتماد على الطاقة المتجددة".
المجالات البحثية
يقول الباحث يي كاي بشأن التخصصات التي يركز الباحثون الصينيون اهتمامهم للدراسة فيها "أدرس للحصول على درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية، وبدأت الدراسة العام الماضي، وأجريت تجارب بحثية عدة في مختبرات جامعة خليفة ومركز إبتيك لإنتاج مواد مبتكرة من البوليمار"، مضيفًا أن مناخ البحث العلمي في الإمارات متميز وخطوة جيدة للتواصل الأكاديمي مع الصين من خلال تواجد الباحثين الصينيين في الجامعات الإماراتية".
ويتحدث تيانشنغ زانج الباحث في علوم النفط الغاز، قائلًا "أعمل على أبحاث مبتكرة في تقنيات الفصل ووجودي في الإمارات منحني فرصة ممتازة في إجراء أبحاث مع شركات إماراتية منتجة للنفط، علاوة على المنشآت البحثية المتطورة في جامعة خليفة ومركز "إبتيك"، مشيرًا إلى أن حصوله على درجة الماجستير من جامعة خليفة يؤهله لإكمال دراسته إما في دولة الإمارات، أو الصين أو أوروبا، حيث إن المناخ الأكاديمي والبحثي الذي يتسم بالعالمية أتاح له الفرصة للاطلاع على ثقافات مختلفة وآفاق عدة من البحث العلمي والتجارب المعملية".
بحوث الاستمطار
ويؤكد الباحث هاوران لينانج أن تجربته البحثية مهمة خاصة لأجواء الطقس في دولة الإمارات، ويقول: "إنني أجري أبحاثًا في مجال علوم الاستمطار وتلقيح السحب وهو مجال متطور، والإمارات لديها اهتمام كبير به، ووجودي في جامعة خليفة ومركز إبتيك يعد مرحلة مهمة، حيث إنني أكملت عامين من الدراسة، ولدي عام آخر استمر فيه بإجراء أبحاثي للوصول إلى مركبات جديدة ومواد تحسن من التلقيح الصناعي للسحاب بهدف زيادة الاستمطار"، مضيفًا: "إنني أطمح أن أكمل رسالة الدكتوراه وبكل تأكيد سأبحث عن عمل في هذا المجال أو التدريس".
ويقول الباحث يان يان "إنني أدرس للحصول على شهادة الماجستير في مجال الطاقة المتجددة، ووجودي في الإمارات يعزز فرصتي في الحصول على خبرة أكاديمية وبحثية فريدة، حيث إن الإمارات متقدمة في مجال الطاقة المتجددة ولديها استراتيجية جديرة بالاهتمام في مجال الابتكار وتطوير البحث العلمي، علاوة على حضور المؤتمرات الأكاديمية التي تضيف لي المعرفة المتطورة".
وأضاف يان :"إنني أعمل على وجود خلايا عالية الفعالية تولد كميات كبيرة من الطاقة يمكن تحويلها إلى كهرباء وهذا بكل تأكيد له مردود إيجابي على صعيد الطاقة المتجددة"، مشيراً إلى أنه يطمح في إكمال رسالة الدكتوراه في المجال نفسه بجامعة خليفة لإكمال مشروعاته البحثية".
ويرى الباحث هاوجي ليو أن المنشآت البحثية والمختبرات في جامعة خليفة متطورة بشكل كبير، ويقول "إنني محظوظ للتواجد في دولة الإمارات والتعاون مع أساتذة متميزين، بالإضافة إلى أن الجامعة تضم باحثين وأساتذة من دول عدة"، وهي فرصة عظيمة أتاحت له التعرف على ثقافات مختلفة واكتسابه خبرات كبيرة، بخاصة أن رسالته في الدكتوراه، ويجب عليه الاطلاع بشكل أكبر، والتعرف إلى العديد من الأبحاث من مختلف أنحاء العالم.