أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، عن إطلاق حملة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا، لإحياء الذكرى المئوية لوعد "بلفور" المشؤوم، تستهدف صفوف المرحلة الثانوية؛ لكتابة 100 ألف رسالة موجهة إلى رئيسة وزراء بريطانيا، يُرفض فيها إمعان حكومة بريطانيا في سياساتها المصرّة على الاحتفال بالذكرى المئوية للوعد المشؤوم، الذي يتنافى وكل الأعراف، بحيث ستكون هذه الرسائل بلغات مختلفة، وسيتم نشر عدد منها في وسائل الإعلام.

وكشفت الوزارة، في بيان لها، عن سلسلة فعاليات ستنفذها في ذكرى الوعد المشؤوم، ومنها تنظيم وقفة خاصة في جميع المدارس، موضحة أن هذه الفعاليات تأتي في إطار قيام المؤسسة التربوية بدورها الفاعل في إبراز الإدانة الواضحة لهذا الوعد، حيث عممت على كافة المديريات ضرورة تنظيم فعاليات وطنية، الأربعاء المقبل، في ساحات المدارس كافة، وذلك ضمن الفعاليات المناهضة للوعد المشؤوم، وبحيث تعد كل مديرية برنامجها المركزي، لإحياء الذكرى ودعوة أولياء الأمور والمؤسسات والشخصيات الوطنية ووسائل الإعلام المختلفة لتغطية الحدث على مستوى المديرية والمدارس.

وبينت أن هذه الفعاليات ستقام في ساحة كل مدرسة على حدة، ليعود الطلبة إلى صفوفهم، فور انتهاء الفعالية، وبحيث تكون الفعالية المركزية في كل مديرية في المدرسة الأقدم تاريخياً، وذلك بمشاركة مدير التربية، ودائرة الكشافة، والمرشدات، في الإدارة العامة للنشاطات الطلابية.

وأشارت إلى أنه تم الإيعاز للفرق الكشفية الإرشادية في كل مدرسة بالحضور في ذلك اليوم بالزي الكشفي الإرشادي للفرقة كاملاً، ليقوموا مع قادتهم بإجراء مراسم رفع العلم، وتنظيم استعراض كشفي مهيب، بالرايات الوطنية، والكشفية، وأدوات الفرقة، خلال الوقفة التي ستجري في ساحة كل مدرسة، إضافة لمشاركة جميع الطلبة في هذه الفعاليات، بحيث يحمل كل طالب شعارا معبرا باللغة العربية، أو الإنجليزية، يكون فحواه الرفض للوعد المشؤوم، ومطالبة بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني، والتركيز بشكل خاص على شعار "نعم للعهد...لا للوعد".

وتشمل الفعاليات التواصل مع "اللجنة الوطنية العليا"، لضمان مشاركة فاعلة في الفعاليات المركزية بتاريخ 2/11/2017. وكانت الوزارة أعلنت عن موجة مفتوحة في إذاعاتها المدرسية في حملة بدأت قبل عشرة أيام، وتنتهي نهاية الأسبوع المقبل؛ للحديث عن الذكرى المئوية للوعد المشؤوم، منوهة إلى أن الوقفة المنتظرة، الأربعاء المقبل، والفعاليات المختلفة تشمل مدارس الضفة وغزة.