وزارة التعليم السعودية

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالشراكة مع قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ووزارة التعليم السعودية، مشروعاً نوعياً لدعم القطاع التعليمي في اليمن تحت شعار «معاً من أجل التعليم في اليمن»، عبر إطلاق العديد من البرامج والمبادرات.

حضر تدشين المشروع الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة للتحالف، ووزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ، والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، ووزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبد الله لملس، ووزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ووزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عبد الرقيب فتح.

أقرأ ايضــــــــاً:

لجنة التربية تناقش تعديلات مقترحة على قانون التعليم العالي في غزة

من جانبه، ثمّن الدكتور عبد الله الربيعة الدور الكبير لقوات التحالف في دعم العمل الإنساني، ومركز الملك سلمان للإغاثة والمنظمات الأممية والدولية، مبيناً أن «هذا الدور الإيجابي يسهم في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، مما يؤكد حرص دول التحالف وفي مقدمتها السعودية على رفع معاناة الشعب اليمني الشقيق».

وقال الربيعة إنه «سيتم من خلال المشروع الذي يأتي تحت شعار «معاً من أجل التعليم في اليمن»، إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تُعنى بالمجال التعليمي حرصاً على المسيرة التعليمية باليمن، مشيراً إلى تقديم «50 ألف طاولة ومقعد مدرسي، تخدم 50 ألف طالب وطالبة في 14 محافظة يمنية هي أبين، والبيضاء، والحديدة، والمهرة، وعدن، وحضرموت سيئون ، وحضرموت المكلا، وشبوة، ولحج، ومأرب، وسقطرى، والضالع، والجوف، وتعز، بالإضافة إلى اللوازم المدرسية».

وأعرب عن أمله برؤية طلاب وطالبات اليمن «يعودون إلى فصول الدراسة وهم يرفلون بالأمن والسلام والاستقرار ليكونوا لُبنات بناء وتنمية لمستقبل زاهر يبنى بأيدي أبناء اليمن»، مبيناً أن المركز نفذ عدة مشاريع تعليمية في العديد من الدول «إيماناً من السعودية بأهمية دعم مسيرة التعليم لدى الشعوب المتضررة والمنكوبة، وهو ما تعده جزءَا مهماً من العمل الإنساني والإغاثي الذي تقوم به».

من جهته، عبّر وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ عن افتخار الوزارة بالشراكة مع المركز «لدعم المسيرة التعليمية في اليمن من خلال المنح المقدمة للطلاب اليمنيين في الجامعات السعودية، أو من خلال الطلاب المسجلين في أنظمة التعليم العام داخل المملكة، أو عبر ما يقدم عينياً، متمنياً للأشقاء اليمنيين بناء مستقبل زاهر ويكون لائقاً بهم».

وأشاد وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبد الله لملس بجهود مركز الملك سلمان في دعم الشعب اليمني بمختلف القطاعات وأحدها القطاع التعليمي، مشيراً إلى أن المركز «شكّل الذراع الإنساني لعملية عاصة الحزم، وقام بتذليل الصعوبات التي تعترض سير العملية التعليمية في اليمن، من خلال الإسهام في طباعة الكتاب المدرسي وتوفير 50 ألف مقعد مدرسي لـ14 محافظة يمنية تشكل 85% من مساحة البلاد الجغرافية».

قد يهمك أيضا: 

حجم سوق التعلم الإلكترونيّ سيصل إلى 8.50 مليار دولار عام 2020

وزارة التعليم الفلسطينية تكرّم أوائل "الإنجاز" في رام الله والبيرة