اتُهمت الطالبة في جامعة سوفولك في بوسطن "تيفاني مارتنيز" بالسرقة الأدبية لأنها لاتينية واستخدمت كلمة "بالتالي" في مقال لها، وأوضحت الطالبة في مشاركة لها عبر مدونة على الإنترنت أن أستاذة علم الاجتماع أعادت لها الورقة الخاصة بها صباح الخميس قائلة لها في الصف "هذه ليست لغتك"، وأنها رسمت دوائر حول كلمة "بالتالي" في المقال، وكتبت الأستاذة على الجزء الأمامي من ورقة الطالبة " من فضلك يرجى الإشارة إلى المكان الذي نسخت الكلمة منها".

وأوضحت الطالبة في مشاركة لها أن القضية تشير إلى وجود مشكلة أكبر، مضيفة إن " اسم عائلتي ومظهري يغرس فورا مجموعة من التحيُّزات حتى قبل أن أتفوَّه بأي كلمة، باعتباري أقلية في الفصل الدراسي وأشعر بالاضطهاد من زملائي وأساتذتي من خلال استخدام لغة تُسيء إلى المجتمع الذي أنتمي إليه، ولذلك لا أشعر بالأمان إذا ما حاولت الدفاع عن مجتمعي في هذه الأماكن"، وأكدت مارتينز أن إشارات أستاذتها جعلتها تشك في عملها الذي تعرف أنه ليس مسروقا، وأمضت بعض الوقت خلال الصف للتأكد  من أنه ليس هناك شيئًا مسروقًا عن طريق الخطأ، وأفادت الطالبة أنها تعيد النظر في تطلعها إلى مسارها الوظيفي لتبقى أستاذة جامعية.

وأضافت الطالبة " افترضت الأستاذة أنني لا يمكنني إنتاج أبحاث جيدة  على الرغم من أنها قرأت بضع صفحات تعكس فهمي لنظريات ومصطلحات اجتماعية معقدة، أشعر بالضرر لأني للحظة وجيزة كنت أؤمن بهم"، وانتشرت مشاركة مارتينز بشكل فيروسي عبر الإنترنت،

فيما أوضح رئيس الجامعة أنه جاري التحقيق في القضية، مضيفا "لأن المؤسسة تأسست وفقا إلى مبادئ الشمولية والاحترام فنحن نأخذ الأمر على محمل الجد، وكمجتمع لا ندعي الكمال لكننا نرتكب أخطاء كمؤسسة وأفراد".