كشف تقرير بريطاني أن مصاريف الطلاب تُعدُّ أكثر من الأرباح بالنسبة الى معظم الخريجين الذين لا يذهبون إلى أفضل الجامعات. ويقول النشطاء الذين اصدروا التقرير إنه لا يوجد مبرر لزيادة الرسوم الجامعية والتي تجاوز بعضها  9000 جنيه استرليني، الا اذا كان الخريجون من جامعة "أوكسبريدج" أو اصبحوا أطباء.

ويركز التقرير الصادر عن "جمعية التواصل بين الأجيال"، على الرسوم الدراسية في انكلترا والتي تجاوزت 9000 جنيه استرليني يتم تسديدها على أقساط يتم دفعها حين يحصل الخريجون على رواتب.

كما يدعي التقرير أن ما يقدر ب 100 ألف جنيه استرليني وهو المبلغ المتوقع أن يحصل عليه الخريجون خلال حياتهم غالباً ما يتم استخدامه من قبل السياسيين لتبرير زيادة الرسوم الجامعية، تغيير الشروط والأحكام أو زيادة أسعار الفائدة.

ولكن التقرير يوضح أنه بغض النظر عن خريجي "أوكسبريدج"، كلية الطب العام وكلية طب الأسنان، لا يوجد ما يضمن زيادة رواتب الكثير من الشباب الذين يدخلون التعليم العالي.

ووفقاً لصحيفة "صنداي تايمز"، فقد أظهر بحث أن راتب خريجي "أوكسبريدج" يبدأ من 25,582 جنيه استرليني، كما أن متوسط رواتب خريجي أفضل 30 جامعة تبدأ من 21,031 جنيه استرليني.

جاء ذلك بعد أن كشف بحث اخر أن الخريجين الدارسين للطب في الجامعة يحصلون على رواتب أكبر من الطلاب الذين قاموا بدراسة اختصاص اخر، فطلاب الطب يصبحون أكثر الناس حصولاً على الاموال بعد عشر سنوات من التخرج.

ووفقاً للبحث، يكسب خريجو كلية الطب في المتوسط ما يقرب من 50 ألف جنيه استرليني. وأظهر البحث أن أولئك الذين درسوا الفنون الإبداعية لديهم أدنى معدل للرواتب بمتوسط 17,900 جنيه استرليني للرجال و14,500 جنيه استرليني للنساء. كما اعلن موقع الوظائف "Adzuna" أن هناك نسبة أقل 8٪ في اعلانات وظائف الخريجين في ابريل/نيسان 2016 مقارنة بنفس الشهر من عام 2015، بعدد يصل الى 12,850 اعلانًا. واضاف الموقع أن متوسط الرواتب المعلنة وصل الى 23,309 جنيه استرليني في الثلاثين شهراً.