طلاب جامعة أكسفورد الشرطة،


استدعت جامعة أكسفورد الشرطة، في محاولة لإنهاء التقليد "المتهور والطائش والمسمى" بـ "trashing", وتشهد هذه الممارسة الطلاب وهم يرشون بعضهم البعض بالشمبانيا وقصاصات ورق ملون والرغوة للاحتفال بإنهاء امتحاناتهم في فصل الصيف, وفي بعض الحالات الأكثر تطرفًا، يمكن صبغ الطلاب في صلصة الطماطم، والصلصة البنية وغيرها من التوابل، بينما يتراشقون بالطعام الفاسد والبيض.

احتفال trashing يُشوه سمعة طلاب أكسفورد:

في محاولة لتضييق الخناق على هذه الممارسة، كشفت سلطات الجامعة أنها ستخبر الآن شرطة وادي التايمز عن المواقع المتوقعة لتلك الممارسة, وقال متحدث باسم الجامعة "إن اجتياز الامتحانات هو علامة فارقة لكننا نحث طلابنا على إيجاد طرق أخرى للاحتفال بهذا الأمر والتي تعتبر أقل ضررًا وتكلفة وإزعاجًا للمجتمع ومجلس المدينة وأعضاء الجامعة الآخرين", وأضاف "يمكن أن تؤدي الأعمال الطائشة والمتهورة والتي لا معنى لها، إلى تشويه سمعة طلاب أكسفورد في عقول المجتمع والجمهور على نطاق أوسع."

3500 جنيه إسترليني تكاليف تنظيف تلك الفوضى

وقالت جامعة أكسفورد إنها توفر أفراد أمن ليتمركزوا خارج قاعات الامتحان عند انتهاء الطلاب من امتحاناتهم، ويدفعوا لمجلس المدينة 3500 جنيه إسترليني لتغطية تكاليف تنظيف تلك الفوضى, وهذه الممارسة محظورة رسميًا من قبل الجامعة، ويمكن أن تؤدي إلى فرض غرامات وإجراءات تأديبية, وفي عام 2012، أجرت الجامعة تحقيقًا بعد أن تُرك مسؤولان مصابان برضوض في الأضلاع وعيون سوداء عندما خرج هذا الاحتفال عن السيطرة, وقد أصيب اثنان من المسؤولين بكدمات شديدة لدرجة أن أحدهما لم يستطع استخدام يده المتورمة وأُرٌسل الآخر إلى البيت.

إلقاء الطعام على الأرض في بلد مليء بالجوعى والمتشردين:

وفي أعقاب الحادث، كتب المراقبون في الجامعة إلى رؤساء جميع الكليات، وحثوهم على تثبيط "السلوك غير المستقر والجريء والعدواني المتزايد للطلاب، وهم عادةً مجموعات من الشبان، بعد إجراء الاختبارات", وفي رسالة بريد إلكتروني منفصلة للطلاب، كتب المراقبون "لا يوجد تقليد لسوء استخدام الطعام في الاحتفال, الفكرة ذاتها هي بدعة حديثة، وهو مهين بشكل خاص في مدينة يوجد بها العديد من الأشخاص المتشردين والجوعى" في الأعوام السابقة، انزلق بعض أفراد الجمهور على الدقيق الرطب من الشمبانيا والبيض, فالطعام المتعفن والقيء والزجاج المكسور وغيرها من الأشياء التي تسبب القمامة ليست ببساطة ما يريد أي منا رؤيته, إنها وصمة عار ويحتمل أن تكون خطرة. "