دبي - فلسطين اليوم
كشف التقرير السنوي لجهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن أداء المدارس الخاصة في الإمارة، عن أن 70% من الطلبة في المدارس الخاصة في دبي يتلقون تعليمًا جيدًا أو أفضل، ويتلقى 70% من الطلبة المواطنين الدارسين بهذه المدارس تعليمًا "جيداً" أو "أفضل".
وأشار التثرير إلى أنَّ 18 مدرسة من 176 مدرسة خاصة في الإمارة خضعت للتقييم العام الجاري، أحرزت تقدمًا في أدائها مقارنة بالأعوام السابقة.
جاء ذلك في تصريحات صحافية لرئيس مجلس المديرين مدير عام الهيئة الدكتور عبدالله الكرم، والمدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في الهيئة، فاطمة بالرهيف، والتي أعلنا فيها عن تصنيفات المدارس الخاصة في دبي، استنادًا إلى نتائج الدورة الحادية عشرة على التوالي من الرقابة المدرسية في دبي.
أقرأ ايضــــــــاً :
التنمية البشرية في أفريقيا على قمة اهتمامات المغرب
وأرسل الدكتور عبدالله الكرم بشأن تصنيف مدارس أبنائهم ، بالإضافة إلى تشجيع أولياء أمور الطلبة الملتحقين بالمدارس ضمن فئتي ضعيف أو مقبول على اختيار التعليم الجيد أو أفضل لأبنائهم عوضًا عن مدارسهم الحالية، والانضمام إلى نحو 70% من أقرانهم الذين يتلقون حاليًا تعليمًا ضمن فئة جيد أو أفضل.
وذكر التقرير أنَّ 70% من الطلبة الإماراتيين بالمدارس الخاصة في دبي يتلقون اليوم تعليمًا جيدًا أو أفضل ، مقارنة بنسبة 26% في العام 2008م.
وتشير نتائج الرقابة المدرسية في دبي للعام الدراسي الحالي 2018- 2019م إلى أنَّ 17 مدرسة خاصة تستقبل 25 ألفًا و 481 طالبًا وطالبة قد حققت جودة أداء في فئة "متميز" ، و28 مدرسة تستقبل 57 ألفًا و541 طالبًا وطالبة في فئة جيد جدًا، و74 مدرسة تستقبل 110 ألفًا و488 طالبًا وطالبة في فئة جيد، و52 مدرسة تستقبل 76 ألفًا و972 طالبًا وطالبة في فئة مقبول، و5 مدارس تستقبل 8 آلاف و312 طالبًا وطالبة في فئة ضعيف، فيما لم يتم تصنيف أي من مدارس دبي في فئة ضعيف جدًا للعام الرابع على التوالي، وذلك منذ اعتماد هذا التصنيف ضمن فئات جودة التعليم.
ونشرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، التقارير الفردية لجودة التعليم في كل مدرسة خاصة في دبي، إضافة إلى تصنيفاتها تبعًا لجودة التعليم فيها، وذلك عبر موقعها الإلكتروني www.khda.gov.ae وتطبيق هيئة المعرفة على الهواتف الذكية، بما يتيح لولي الأمر فرصة الإطلاع على مستوى جودة التعليم الذي تقدمه مدرسة ابنه، قبل إتخاذه لقرار إعادة التسجيل في المدرسة الحالية أو اختياره لمدرسة أخرى تقدم جودة تعليم أفضل لابنه للعام الدراسي المُقبل.
وخضعت 176 مدرسة خاصة في دبي تستقبل 278 ألفًا و794 طالبًا وطالبة لعمليات الرقابة المدرسية في دورتها الحادية عشرة ، من بينهم حوالي 30 ألفًا و485 طالبًا وطالبة من الإماراتيين.
وقال الدكتور عبدالله الكرم "في العام 2008، أفادت نتائج الرقابة المدرسية بأنَّ 30% من طلبة دبي يتلقون تعليمًا جيدًا أو أفضل، واليوم ارتفعت النسبة إلى 70%، وينطبق الأمر ذاته على الطلبة الإماراتيين الذين يتلقون تعليمهم في مدارس جيدة أو أفضل من 26% في العام 2008م إلى 70% العام الدراسي الجاري ، ما يحفزنا من أجل مواصلة العمل مع المجتمع التعليمي لتحقيق تطلعاتنا المشتركة بمواكبة الأهداف المستقبلية لإمارة دبي وزيادة أعداد الطلبة الملتحقين بالمدارس الجيدة أو أفضل بحلول العام 2021م، وتعزيز مكانة دبي كوجهة إقليمية ودولية جاذبة للتعليم والتعلم بخيارات متنوعة تلبي مختلف احتياجات أولياء الأمور الحاليين أو الجدد".
ولفت الكرم إلى أنَّ إعلان تصنيفات الرقابة المدرسية للدورة الحالية قبل بدء الفصل الدراسي الثالث، يأتي في إطار حرص الهيئة على إتاحة الفرصة لأولياء الأمور الحاليين أو الجدد لإتخاذ قرارات مدروسة فيما يتعلق باختيار مدارس أبنائهم استنادًا إلى جودة التعليم المقدمة.
وشدد الكرم على أنَّه إذا كان مستقبل وطننا في اختيار التعليم الجيد للأبناء، فإنني أدعو كل ولي أمر إلى الاستفادة من المعلومات الداعمة التي بين يديه اليوم في اختيار المدرسة الأنسب لاستكمال دراسة ابنه فيها، والاطلاع على الخيارات المتوفرة ضمن المدارس الخاصة بفئة جيد أو أفضل".
من جانبها، قالت فاطمة بالرهيف " تتزايد فرص الحصول على التعليم الجيد أو أفضل بالمدارس الخاصة في دبي عامًا بعد عام، حيث تشير النتائج العامة للرقابة المدرسية في دورتها الحالية، إلى أن 18 مدرسة خاصة تستقبل حوالي 18 ألفًا و776 طالبًا وطالبة من بينهم قرابة 2946 طالبًا وطالبة إماراتيًا، قد حققت تحسنًا ملحوظًا في أدائها العام منتقلة من فئة إلى أعلى مقارنة بالدورة السابقة من الرقابة المدرسية".
ولفتت فاطمة إلى أنَّ زيادة أعداد المدارس التي تقدم تعليماً جيدًا أو أفضل من 38 مدرسة في العام 2008م إلى 119 مدرسة العام الدراسي الجاري، يُؤكِّد أنَّ جودة التعليم باتت ثقافة راسخة بمنظومة التعليم الخاص في دبي، وأن مدارسنا تثبت عامًا بعد عام جديتها في إجراء عمليات التحسين المتوقعة.
قد يهمك ايضاً:
معايير جديدة لترخيص واعتماد مؤسسات التعليم العالي في الإمارات