طلاب بريطانيون يتظاهرون احتجاجًا على سياسة قمع اللاجئين

احتج الطلاب في بريطانيا ضد مواقف الحكومة من اللاجئين والمهاجرين والطلاب الدوليين، وخرجوا في تظاهرات عدة جابت أنحاء البلاد.

ونظمت الحملة الدولية للاتحاد الوطني للطلبة، "يوم التضامن"، وتلقت دعما من اتحاد الجامعة والكلية، ونقابة العمال الأكاديميين والحملة الوطنية ضد الرسوم والتخفيضات "NCAFC". واستخدم المتظاهرون "هاشتاغ" تحت عنوان "طلبة من أجل اللاجئين" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونظم الطلاب في كلية لندن للاقتصاد "LSE"، نقطة مراقبة حدود هزلية للتشجيع على إزالة الحدود من العالم. وشجع اتحاد الطلاب أعضاءه على قضاء يوم لأداء العمل الخيري مع منظمات اللاجئين.

وتظاهر الطلاب في الكلية الملكية للفنون، أمام مقر صحيفة "ديلي ميل" في كنسينغتون في لندن، احتجاجًا على موقفها من الهجرة واللاجئين.

وسيستضيف اتحاد غولدسميث في جامعة لندن معرضا حول طالبي اللجوء في بريطانيا، كما سيجمع التبرعات الخيرية ويقيم حلقات نقاش ستشمل طلابًا من سورية والمناطق الأخرى المنكوبة.

وأوضح رئيس الطلاب الأجانب في جامعة NUS، مصطفى رجائي، "نريد أن نرسل رسالة واضحة للحكومة تتمثل في أن الطلاب في هذه البلاد يرفضون موقف بريطانيا من الهجرة".

وأضاف "أن الفشل في الاستجابة لأزمة اللاجئين على نحو كاف، وإساءة معاملة الطلاب الدوليين والهجمات المستمرة على حقوق المهاجرين، تعتبر من الإجراءات المعادية للمهاجرين، والتي تتزايد نبرتها أخيرًا في البلاد."

ولفت مندوب الطلاب الدوليين في " NCAFC"، "لا يمكننا حل أزمة المهاجرين والخطاب المناهض للهجرة عن طريق إجراء تغييرات سطحية، فيجب أن يكون لدينا المطالب الواضحة لتدمير الحدود والمطالبة بحرية الحركة والدعم الكامل للمهاجرين".