رام الله - فلسطين اليوم
استقبل رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد وطاقم المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوفد الرسمي للمدرسة الفرنسية للإدارة في مقر ديوان الموظفين العام، وترأس الوفد مدير العلاقات الدولية في المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا الفرنسي بيير ثينارد ، بالإضافة إلى الملحق الخاص بالتعاون المؤسسي والجامعات في القنصلية الفرنسية أوليفي يهدوفور والخبير الفرنسي لمشروع المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة نوفل لولييت.
وكان في استقبالهم رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، ومدير عام البرامج في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة حسن أبو ظاهر، ومدير عام الرقابة الخارجية في ديوان الموظفين العام فتحي خضر، ومستشارة رئيس الديوان للعلاقات الدولية نسرين الزغير، بالإضافة إلى مدير عام وحدة مجلس الوزراء في الديوان وجدي زياد ، وطاقم المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.
وافتتح اللقاء أبو زيد بالترحيب الحار بالضيوف وبتقديم بعض آفاق التعاون المشترك لتطوير أعمال المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، ودور هذه المؤسسة في المساهمة بالارتقاء بالدارة العامة للوصول إلى رضا المواطن الفلسطيني عن الخدمات التي يقدمها هذا القطاع.
وقام أبو ظاهر بتقديم عرض لآخر ما وصلت له جهود طاقم المدرسة، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية المنوي تنفيذها لإطلاق برامج المدرسة وأهمها برنامج إعداد القادة، وتلا العرض جلسة نقاش حول بعض القضايا المهمة التي من الممكن أن تساهم فيها المدرسة الفرنسية للإدارة والحكومة الفرنسية في تطوير أعمال المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، عبر المشروع المشترك المقدم من الحكومة الفرنسية لدعم المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.
وأعرب الوفد الضيف عن سعادته بالتقدم الملحوظ على أعمال المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في الآونة الأخيرة، ووضوح الرؤية التي يتبناها ديوان الموظفين العام ممثلًا برئيسة وبطاقم المدرسة، ووعد الوفد بالانتقال إلى تعاون أكثر عمقًا بين المدرستين للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.
وغادر الوفد مقر الديوان شاكرًا رئيس الديوان وطاقمه حفاوة الاستقبال، بانتظار جلسات أخرى بين الفريقين في القريب العاجل.