جامعة بيرزيت

اختتم مركز تطوير الإعلام في جامعة "بيرزيت" دورة تدريبية متخصصة في أخلاقيات الممارسة المهنية في الإعلام، نفذها في الجامعة العربية الأميركية في جنين.

وتأتي هذه الدورات المتخصصة في إطار الإنطلاقة العملية لأنشطة المبادرة الوطنية للإعلام، التي يقودها مركز تطوير الإعلام، ويعكف على إعدادها بالتعاون مع 44 مؤسسة شريكة، والتي يستمر تنفيذها حتى نهاية عام 2016، بتمويل من مؤسسة "هاينرش بول" الألمانية.

ونفذ الدورة منسق المبادرة الوطنية للإعلام المدرب المتخصص في قوانين وأخلاقيات الإعلام محمد أبو عرقوب، الذي أكّد في الافتتاح أنّ "هذه الأنشطة هي جزء أساسي من بناء المبادرة الوطنية للإعلام، التي تحمل في مكونها الأول إصلاح البيئة القانونية للإعلام الفلسطيني، إضافة إلى التنظيم الذاتي للإعلام الفلسطيني، الذي يضم تفعيلاً حقيقيًّا لأخلاقيات الممارسة الإعلامية في فلسطين".

من ناحيته، رحّب عميد كلية العلوم والآداب في الجامعة العربية الأميركية الدكتور محمد أبو سمرة بأنشطة المبادرة الوطنية، مؤكدًا "ضرورة الاستفادة من المخرجات لتطوير الأداء على المستويات كافة، بدءًا من تدريس الإعلام، وصولاً إلى الممارسة المهنية".

وأكّد رئيس قسم اللغة العربية والإعلام الدكتور محمود خلوف أهمية أخلاقيات الإعلام في العمل الصحافي، وضرورة تحلي الصحافيين بها، مقدرًا الجهد الذي يبذله مركز تطوير الإعلام، الذي يبني شراكة حقيقية مع الجامعة العربية الأميركية وأعضاء الفريق الوطني لمبادرة تطوير الإعلام.

وتخلل الدورة التدريبية، التي استمرت 5 أيام، وشارك فيها 17 صحافيًّا، من وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، وفضائية "فلسطين اليوم"، وراديو "البلد"، وتلفزيون "فرح"، ومن خريجي الإعلام والطلبة، من مدينة جنين؛ تدريبًا على قواعد السلوك المهني في العمل الصحافي، والتدريب العملي على تقنيات تحليل المضامين الإعلامية وفقًا للقوى الفاعلة فيها للوصول إلى مستويات تحقق المهنية والموضوعية في المضمون.

وتضمنت الدورة نبذة عن أهم مكونات مواثيق الشرف الصحافي والدور الوظيفي الذي يقوم به الميثاق في حياة الصحافيين، لاسيما مبدأ الطوعية في أخلاقيات الإعلام وقواعد السلوك المهني التي تبني بيئة جيدة لممارسة التنظيم الذاتي في العمل الإعلامي.