واشنطن ـ رولا عيسى
أصبحت كلوديا وينكلمان الحاصلة على شهادة من جامعة "كامبردج" في مجال اللاهوت وتاريخ الفن، واحدة من النجوم الأكثر حبًا على شاشة التلفاز.
وبدأت كلوديا في دراسة علم الآثار والأنثربولوجيا في جامعة "كامبردج" إلى جانب تاريخ الفن الذي جاء إضافيًا لأن دراسة تاريخ الفن داخل جامعة "كامبردج" يشبه الأطباق الجانبية أي ليس موضوعًا حقيقيًا قائمًا بذاته.
وذهبت حينها إلى البحث عن كلية أكاديمية أقل من "كامبردج"، وبالفعل ذهبت في أولى جولاتها للتعمق أكثر في مجال الآثار إلى مكان ما بالقرب من "ستونهنج".
وبعدما تخرجها عملت قليلًا في إحدى المجلات قبل أن تجد نفسها في تقديم برامج الألعاب، وعقدت لقاءات مع مشاهير وأصبحت تظهر بصفة معتادة على شاشة "بي بي سي".
وشاركت كلوديا عام 2005 كمساعد مقدم لبرنامج "سبين أوف"، ومع مرور الأعوام أصبحت تظهر بصفة أكثر دومًا حتى العام الماضي عندما انضمت إلى "تيس دالي" كواحدة من المذيعات الأساسيات في برنامج "ستريكتلي كم دانسينغ".
ويعتبر من بين الأسباب التي دعت كلوديا البالغة من العمر (43 عامًا) إلى حب ذلك البرنامج هو لأنه يجلب المرح والسعادة.
وتعرضت شقيقتها ماتيلدا التي بلغت سن الثامنة في العام الماضي، إلى حروق بالغة ما دفع كلوديا إلى التوقف عن تقديم البرنامج لثلاثة أسابيع من أجل رعاية شقيقتها التي تعدد واحدة ضمن ثلاثة أشقاء بينهم جاك (12 عامًا) وآرثور (4 أعوام).
والتقت كلوديا بزوجها كريس خلال حفل عقد على متن أحد القوارب، وذلك عندما كانت في فترة العشرينيات من العمر، ثم تزوجا حينما كانت تبلغ من العمر (28 عامًا)، ومنذ تسعة أعوام كانت هناك تقارير تشير إلى اضطراب العلاقة بينهما لأن كلًا منهما لا يرى الكثير من الآخر، ولكنها خرجت بعد ذلك لتؤكد على أن زوجها رجل صالح.