الأسير الصحفي محمد القيق

أعلنت كتلة الصحافي الفلسطيني، الأحد، عن أنها تتابع بقلق بالغ الحالة الصحية المتردية للصحافي مراسل قناة "المجد" السعودية الفضائية محمد القيق، بخاصة بعد دخول إضرابه المفتوح عن الطعام بسجون الاحتلال الاسرائيلي لليوم 60 على التوالي، ورفض إعطاء أي معلومات عن الحالة التي وصل إليها.
وأضافت الكتلة في بيان لها:"إننا وإزاء هذه الحالة التي وصل إليها الزميل القيق، لنجدد تأكيدنا على ضرورة تحرك كافة الأطراف والجهات الفلسطينية والدولية بالضغط على الاحتلال الذي يواصل اعتقاله على خلفية عمله الصحافي والإعلامي".
 
ودعت الكتلة الإعلاميين ومؤسساتهم المختلفة، للانخراط بأوسع حملة تضامن إعلامي مع الأسير القيق، من خلال التغريد عبر هاشتاغ‫"#‏حرًا_أو_شهيدًا" في تمام الساعة الثامنة من مساء السبت الموافق.
 
وحذر التجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى من محاولة جهاز الشاباك الصهيوني بالتعاون مع إدارة مصلحة السجون الصهيونية على إقدامهم على إعدام الأسير الصحافي محمد القيق بإهمال مطالبه وتجاهلها بالإفراج عنه بعد ستين يوماً من إضرابه المتواصل عن الطعام.
 
وأكد المنسق العام للتجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى الأسير المحرر محمد النجار، أن جهاز الشاباك الصهيوني يريد وقف سلسة الإضرابات التي بدأها الشيخ خضر عدنان ولم تتوقف، باستشهاد الأسير الصحافي محمد القيق لبث الخوف والرعب في قلوب الأسرى الإداريين وعدم خوضهم هذه الإضرابات الفردية.
 
وأوضح النجار أن الإضرابات الفردية ضد الاعتقال الإداري باتت السلاح الوحيد الذي يملكه الأسرى المعتقلون إداريًا من دون تهمة ومن دون محاكمة حقيقية تستند إلى أي مسوغ قانوني، وأن العديد من الأسرى الإداريين نالوا حريتهم بعد الإضراب عن الطعام، مما جعل الشاباك يفكر بوضع حد لهذه الخطوة النضالية وهذا السلاح الفعال معتقدًا أنه باستشهاد القيق سينتصر على إرادة الأسرى الإداريين.
 
وطالب النجار أن ينتفض الشعب نصرة لأسراه لتشكيل حالة دعم وإسناد كبيرة بخاصة في حالة الإضراب عن الطعام، مع وجوب التحرك الرسمي على أعلى المستويات من أجل قطع الطريق أمام كل محاولات الاحتلال الإجرامية.