كاميرون وإد ميليباند في نقاش تلفزيوني

يتواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في معركة تلفزيونية مباشرة أمام زعيم حزب "العمال" إد ميليباند، الذي فاز في أول معركة إعلامية بين قادة الحزب قبل الانتخابات العامة في أيار/ مايو المقبل.

ويلتقي الزعيمان لمدة 90 دقيقة على الهواء مباشرة في برنامج سيتم عرضه على شبكة "سكاي نيوز" والقناة الرابعة في تمام الساعة التاسعة الليلة بتوقيت

غرينتش.

ويستضيف مقدم البرامج السابق في "بي بي سي" جيريمي باكسمان، في برنامجه الجديد "ذي باتل أو نمبر 10" رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لمدة 18 دقيقة، ثم يأخذ كاميرون المدة نفسها للأسئلة من الحضور في الأستوديو.
ثم يأتي دور ميليباند، لإجابة أسئلة الجمهور قبل استجوابه من المذيع باكسمان، ولكن ما سيحدث ليس نقاشًا بالمعنى الحرفي، إذ أنَّه في انتخابات عام 2010 شهدت بريطانيا، مناقشات لثلاثة زعماء هم كاميرون، ونيك كليغ وغوردون براون، وخلال المفاوضات قبل انتخابات هذا العام، كان من الواضح أنَّ كاميرون لم يرغب في النقاش مع ميليباند، كما أراد المذيعون.

ويبدو أنَّ تصنيف حزب "العمال" ضعيف جدًا؛ لذلك يأمل حزب "المحافظين" في الحصول على دفعة كبيرة من تصويت الناخبين، في الوقت الذي يشعر فيه "العمال" بالإحباط.
ويخشى حزب "العمال" من المذيع باكسمان، لاسيما أنَّه وصف نفسه بأنَّه أحد "محافظين" الأمة، وقد اقترب ليكون مرشحًا عن حزب "المحافظين" في انتخابات العام المقبل.

وفي 2 نيسان/ أبريل، سيكون هناك نقاشات أخرى على "آي تي في" بين زعماء عدة، من بينهم كاميرون وميليباند، وزعيم حزب "الاستقلال" نايغل فراجي، وزعيم حزب "الخضر" ناتالي بينيت، والزعيم الاسكتلندي نيكولا فيش.

وفي 16 نيسان/ أبريل، تجتمع أحزاب المعارضة الخمسة، من دون كاميرون وكليج، للمناقشة على "بي بي سي"، وقد أطلق عليها المحافظون "ليلة التافهين".
وفي 30 نيسان/ أبريل، سيصدر كاميرون وميليباند، وكايج نسختهم على "بي بي سي" وهي "كويتشن تايم"؛ ولكنهم لن يظهروا سويا على الشاشة.